أثارت واقعة إجبار أستاذ في كلية التربية بجامعة الأزهر، على "خلع البنطلونات" أثناء المحاضرة، جدلا واسعا، مع تهديدهم بأن من سيتمنع عن ذلك سيرسب في المادة، ومن يفعل هذا الأمر سيعطيه تقدير امتياز في مادته.
وانتشرت ردود الأفعال بين التأييد والرفض، خاصة بعد توضيح الدكتور إمام رمضان، أن الهدف من وراء فعلته، أنه أراد بذلك توصيل معلومة دينية وتعليمهم الحياء.
من جانبهم، روى عدد من طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية، والذين تواجدوا في المحاضرة التي وقع فيها هذا الفعل، حيث يرى محمد جمال، أن هدف الدكتور كان واضحا، متمنيًا له خروجه من الأزمة بأقل الخسائر، رغم أنه لا يؤيد ما فعله.
وأكد الطالب أيمن حسن، أن موضوع المحاضرة ديني فلسفي، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك، ولكن هذه المرة تصوير بعض الطلبة هو ما أثار الأزمة، خاصة أن الكثير من الناس لم يفهموا الأمر مما جعلهم يهاجمون الأستاذ، مشيرًا إلى اعتراضه على هذه الواقعة "كان فيه طرق كتير ممكن يوصلنا بيها المعلومات اللي هو عايزها بعيدًا عن إثارة الجدل".
فيديو يوضح حقيقة إجبار دكتور جامعة الأزهر الطلاب على خلع البنطلونات
وقادت الصدفة كريم صالح، طالب كلية التجارة، إلى مدرجات "تربية" بصحبة أحد أصدقائه ليكون شاهدا على الواقعة: "هو مش غلطان أنه عايز يوصل المعلومة، هو طلب الطلب ده من طالبين ولكن رفضوا تماما فقام طالبين بعد ذلك ووافقوا يعملوا كدا وبدأوا في فك ملابسهم"، مبديا اعتراضه على الدكتور في نقطة عدم تدخله لوقف الهرج الذي حصل في المدرجات "كان لابد عليه أن يتدخل ويقف هذا التهريج ولكن لم فعل ذلك".
كما أبدى مصطفى علي، أحد الطلاب القدامى بكلية التربية، وأحد تلاميذ هذا الدكتور، استيائه من حملة الهجوم على "إمام": "الدكتور عاوز يثبت العقيدة والأخلاق في مخكم وهو الشرح النظري مع التصوير العملي حتى لا تنسوا ما علمكم اياه فنحن منذ عامين نتذكر شرحه لنا عن عقيدة النصارى بسبب انه كان يعلمنا بالأدلة فاتقوا الله".
وأوضح محمود سمير، خريج تربية: "الدكتور كان دايمًا بيدينا أمثلة واقعية بس مش لدرجة أنك تقلعهم مش عارف أقول إيه "أدافع عنك عشان مشفتش منك غير كل خير السنة الماضية ولا أعمل إيه".
تعليقات الفيسبوك