الأشجار- صورة أرشيفية
كشفت دراسة حديثة، عن أنه لا توجد مساحة كافية على الأرض، لزرعها بالأشجار التي يلزم وجودها من أجل تحقيق انحراف حقيقي في انبعاثات الكربون على الكوكب.
وأوضحت الدراسة، أن هناك الكثير من ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي، لدرجة تجعل زراعة الأشجار وحدها غير كافية لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري.
وحسب الدراسة التي أجراها العلماء، فإن 1.7 مليار فدان من الأشجار من شأنها إزالة ما يوازي 3 مليارات طن من الكربون الموجود بالغلاف الجوي سنويًا، ما يشكل فقط 10% من الانبعاثات التي ينتجها البشر في العام الواحد، والتي قد تصل إلى 40 مليون طن سنويًا، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وتوجه العلماء في البداية، إلى اعتبار الأشجار حلًا محتملًا لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، إلا أن مساحة 1.7 مليار فدان من الأشجار تعادل مساحة الولايات المتحدة كاملة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإم مساحة تلك المساحة بالأشجار ستغطي نصف الأراضي المستخدمة على الأرض في زراعة المحاصيل، بالإضافة إلى الأرض التي نحتاج إليها مع استمرار نمو السكان.
وعلى تلك الوتيرة، فإن الحل إن نجح في حل مشكلة الاحتباس الحراري، إلا أنه سيؤدي إلى مجاعة كبرى، ما يعني أن زراعة الأشجار لن يكون الحل الوحيد لمواجهة الظاهرة، وإنما سيظل عاملًا مساهمًا فقط.
تعليقات الفيسبوك