المشاركات فى إحدى فعاليات المركز الثقافى
قرر فريق مركز حواديت الثقافى، كسر الفكرة السائدة بأن جماهير الأدب والثقافة من الطبقة النخبوية فقط، بتنظيم احتفالية «يلّا فسيخ»، تزامنا مع احتفالات الربيع وشم النسيم، لجذب الشباب من مختلف الطبقات للمركز الثقافى.
«المركز تم إنشاؤه منذ عامين، بهدف نشر الثقافة والفن والأدب فى منطقة المقطم، لغياب أى مركز ثقافى فنى فى المنطقة، وفى الفترة الأخيرة أردنا جذب الشباب من خلال مواكبة نشاطاتهم واحتفالاتهم المستمرة، فقررنا تنظيم احتفالية الفسيخ، لخلق جو احتفالى مبهج»، حسب مريم محمد، المسئولة عن نشاط المركز.
ميزة المركز، حسب «مريم»، أنه يضم أكبر مكتبة فى منطقة المقطم بأكملها، ويمكن لأى شخص أن يقرأ أو يستعير منها مجاناً، إلى جانب إتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة المختلفة بحرية تامة، سواء مذاكرة، كتابة، رسم، عزف الموسيقى، أو رقص الباليه: «البعض يرى أن الثقافة لها ناس معينة، أو أن المثقفين يعيشون فى قوقعة منعزلين عن الواقع، لكننا فى مركز حواديت نحاول تأكيد أن الثقافة ليست حكراً على أحد، ويمكن الربط بينهم بسهولة من خلال الاستمتاع بالاحتفالات الشعبية مع الحصول على جرعة ثقافية من الكتب والقراءة».
يبدأ اليوم، حسب «مريم»، بمجموعة من الأغانى التراثية الخاصة بالربيع واحتفالات شم النسيم، وتلوين البيض، وتقديم الفسيخ والرنجة.
تعليقات الفيسبوك