أرادت أن تحصل على "لوك جديد"، فتوجهت إلى أحد صالونات التجميل لصبغ شعرها باللون الثلجي (الأبيض)، ولم تمض ساعات إلا وبدأت في الصياح والصراخ عندما شاهدت كتل شعرها تسقط في يديها.. الصدمة والضرر الناجمان من وراء استخدام نوع "صبغة رديئة" دفعا الفتاة الأسترالية للمطالبة بتعويض ضخم عن حجم الضرر الذي أصاب رأسها.
16 ألف جنيه استرليني، مقدار التعويض الذي طالبت به جيسيكا براي، من ملبورن، بأستراليا، بحسب ما ذكرته لموقع "news.com.au" المحلي، بعدما صعدت شكواها إلى المحكمة لرفض "الحلاق" تعويضها بالإضافة إلى أنه اقترح عليها أن تحلق رأسها بالكامل وتنتظر نمو شعرها من جديد وتابعت، "عرض عليا أن أكون صلعاء كحل لمشكلة تسبب هو بها.. لقد تعرضت للذل والإهانة وأصبحت غير قادرة على الخروج إلى الناس بشعري التالف".
استعانت "جيسيكا" بـ"باروكة" كلفتها 1000 دولار، حتى تخفي تساقط شعرها الحقيقي وظهور لونه الحقيقي بعد أسابيع من صبغه، ما جعل مظهرها الخارجي بحسب ما وصفته للموقع الأسترالي "مشوه" وذلك قبل عيد ميلادها الثلاثين، وأكدت أنها ستنتظر التعويض الملائم خاصة أنها كلما ذهبت إلى مراكز تجميل أخرى عجزوا عن إصلاح ما أفسدته "صبغة التبييض الرديئة"، ما دفعها للجوء إلى طبيب نفسي.
تعليقات الفيسبوك