تقسيم الطريق إلى محطات، لكل منها أجرة منفصلة يحدّدها سائق الميكروباص، هى الحيلة التى يلجأ إليها بعض السائقين على الخطوط المختلفة لتحقيق ضعف الإيراد الذى يحققونه فى حال التزامهم بالخط الأساسى.
أزمة يعانى منها يومياً إبراهيم سعد، الذى يتنقل على خط «التحرير - حلوان»، بسبب إصرار سائقى الميكروباص على وقف الخط عند محطة المعصرة، وبدء خط جديد بأجرة جديدة إلى حلوان.
مواطنون: الحل فى وجود رقابة على الطريق
«كل يوم باركب ميكروباص من منشية حلوان لطرة الأسمنت بـ3 جنيه، وأركب من هناك المترو بـ5 جنيه علشان أوصل»، يقولها «إبراهيم»، صاحب الـ29 عاماً، الذى يعانى من رفض سائقى الميكروباص استكمال الطريق إلى النهاية، للحصول على ضعف الأجرة رغم وجود تسعيرة موحّدة تُلزمهم بالذهاب من حلوان إلى التحرير مقابل مبلغ 4 جنيهات ونصف الجنيه.
عيد محمد، موظف يعانى من المشكلة نفسها: «أحيانا باضطر أركب المترو، رغم أنه زحمة وبعيد عن منطقتى، علشان جشع سائقى الميكروباص».
يدافع عبده محسن، أحد سائقى الميكروباص، عن تقسيمهم للطريق، نظراً لكثرة الالتزامات المطالبين بها، بداية من دفع كارتة يومياً قدرها 10 جنيهات، فضلاً عن مصاريف السيارة وتجديد الرخصة واحتياجات الأسرة.
تعليقات الفيسبوك