شهد القرن الـ18 الكثير من الأحداث السياسية الهامة على مستوى العالم، حيث وقعت العديد من الحروب والثورات بين بعض الدول، منها "بولندا"، تلك التي دخلت في الكثير من الصراعات السياسية، وكان "كازيمير بولاسكي" الأمريكي الأصل، واحدًا من أبرز المقاتلين والساسة البولنديين في ذلك القرن، قبل انتقاله للولايات المتحدة الأمريكية.
انضم "بولاسكي" في عام 1777، إلى جيش جورج واشنطن، وذلك لمحاربة القوات البريطانية (بعد انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا بنحو عام) ليصبح واحدًا من أبرز المقاتلين في صفوف الجيش الأمريكي، حتى جاءت وفاته في عام 1779، عن عمر يناهز الـ34 عامًا، إثر إصابته بجرح قاتل في إحدى المعارك، ودفن جثمانه بولاية "جورجيا" الأمريكية.
عاش ومات "بولاسكي" بشكل طبيعي، فلم يذكره التاريخ بشيء غريب، حتى تم اكتشاف بعض الخصائص الغريبة بجثمانه خلال فحصه منذ عشرين عامًا.
وبعد البحث في قبر "بولاسكي"، واستخراج هيكله العظمي لإجراء بعض الفحوصات الطبية عليه، تم اكتشاف أن الهيكل يحمل خصائص أنثوية، ليثبت تحليل الحمض النووي "DNA" بعد ذلك أن الهيكل يعود لـ "بولاسكي"، وسط دهشة المحللين، وذلك وفقًا لما نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
ومن المقرر، أن يتم عرض تلك النتائج، عبر فيلم وثائقي، خلال إبريل الجاري، يحمل عنوان "قصص أمريكا الخفية.. الجنرال كان امرأة"، على قناة "سميثسونيان" العلمية.
تعليقات الفيسبوك