محمد صلاح
حياة مريرة يعيشها طبيب الأسنان محمد صلاح، بعد أن فقد ذراعه وقدمه فى حادث قطار، أثناء عودته من القاهرة إلى المحلة الكبرى مسقط رأسه، دفعت مجموعة من أصدقائه إلى إطلاق حملة تبرعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، لجمع مبلغ لتركيب أطراف صناعية له، ليتمكن من العودة إلى عمله ولا يتوقف مستقبله على هذا الحادث الأليم.
والده المهندس صلاح الصعيدى، أكد أن ابنه يحتاج للسفر إلى ألمانيا حتى يتم تركيب أطراف صناعية له، لإنقاذ حياته المهدّدة، مؤكداً أنه فى حاجة لمبلغ ضخم يصل إلى 100 ألف دولار لا يقدر على توفيره، فاضطر لإطلاق حساب باسمه بمساعدة أصدقائه لجمع التبرعات عليه، متمنياً أن تتدخّل الدولة لمساعدته أيضاً: «نقابته إديتنى 10 آلاف جنيه».
تم حجز الطبيب الشاب فى مستشفى قصر العينى، لتلقى العلاج اللازم منذ 5 أيام فور وقوع الحادثة، لكن الأطباء المعالجين لم يستقروا على برنامج ثابت للعلاج أو خطوة تطمئن قلوب الأسرة، التى بها اثنان من الشباب فى كلية الطب، لا تزال خبرتهما ضئيلة على تشخيص حالة شقيقهما الأكبر، الذى كان يستعد لحفلة زفافه: «ابنى كان شغال فى البحيرة، راح القاهرة علشان يوفر فلوس فرحه أسرع».
مأساة تعيشها الأسرة حزناً على الابن الشاب الذى كان على وشك تسلم عمله: «نفسى حد يساعدنى وابنى يتعالج ويقف على رجله تانى»، يستغيث لتفعيل حساب التبرعات الذى توقف فجأة نتيجة الضغط عليه، وتقدم بشكويين، لكن دون جدوى: «نفسى حد يهتم وييجى يشوف ابنى ويعرف أنه حالة إنسانية طارئة وفى حاجة للمساعدة».
تعليقات الفيسبوك