كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن الشمس ترسل إلى الأرض كتل غريبة يمكن أن تسبب دمار هائلا في شبكات الاتصالات والأقمار الصناعية.
تتدفق تلك الكتل غير المرئية الناتجة من حمم بركانية وتشبه الفقاعات، إلى الغلاف الجوي للأرض، بعد أن تتكون على سطح الشمس كجزء من الرياح الشمسية، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
هذه الكتل عبارة عن تيار من الجسيمات المشحونة التي لم يتم فهم أصولها بعد، وعندما تصطدم بالأرض، فإنها يمكن أن تسبب "اضطرابات" تسبب الفوضى في الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات.
وكان من المفترض أن تقترب مركبة فضائية تابعة لوكالة "ناسا" تدعى "باركر سولار بروب" من تلك الكتل، على بعد 15 مليون ميل من سطح الشمس.
ومن المأمول أن تنجح هذه المهمة لوكالة "ناسا" في دراسة أصول تلك الكتل الغامضة، التي تعادل أحجامها من 50 إلى 500 مرة حجم الأرض.
ورصد طالب دكتوراه في فيزياء الفضاء من جامعة لاكويلا في إيطاليا، يدعى سيمون دي متيو، تلك الكتل في البيانات التي جمعتها المركبة الفضائية "هيليوس" التي أطلقتها ناسا عامي 1974 و1976 بالتعاون مع ألمانيا.
لم ينشر دي ماتيو أي دراسة عن مسارات الكتل التي تتدفق من الشمس كل 90 دقيقة أو نحو ذلك، ويعتقد أن بإمكانهم إلقاء الضوء على أصول الريح الشمسية.
تعليقات الفيسبوك