مارادونا
سطع نجمهم عاليا لتألقهم مع فرقهم، وحفروا أسمائهم بحروف من نور وسط نجوم الكرة العالمية، وعلى الرغم من تركهم للملاعب منذ سنوات طويلة، إلا أن أخبارهم مازالت تتوارد في الأوساط، خاصة لمن تدهور به الحال منهم وتعرض لبعض المآسي في حياته.
أكثر لاعبي الكرة إثارة للجدل، حيث إن الحياة الخاصة لمارادونا كانت ولا تزال النقطة السوداء في حياة الأسطورة الكروية، فمن تعاطى النجم الأرجنتيني مخدر "الكوكايين" لفترة طويلة، إلى أزمة قضية أبوته لثلاثة أطفال أنجبهم من امرأتين في كوبا، انتهاءا بأزمة جديدة يتعرض لها خلال الفترة الحالية بخضوعه للتحقيق بعد أن تصريحات هجومية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاء التحقيق معه بسبب وجود شبهة لانتهاك لوائح الأخلاقيات للاتحاد، حيث إن قوانين الأخلاقيات بالاتحاد المكسيكي تحذر كافة أعضائها من الإدلاء بأي تعليقات سياسية في أي حدث رياضي محلي.
بعدما تألق كثيرا مع إنتر ميلان الإيطالي ومنتخب "السامبا" ليكون الرجل الأول في بطولة كوبا أمريكا 2004 التي أحرزت البرازيل لقبها، انتقل "أدريانو"، من القمة إلى القاع حيث عاش في أحياء البرازيل الفقيرة بعد تدهور ظروفه المادية، كما انتشرت شائعات حول انضمامه إلى العصابات الإجرامية في البرازيل.
انفصاله عن زوجته تسبب له في الدخول في أزمات نفسية كادت أن تؤدي به إلى الانتحار، حتى تدخل نادي جالاطا سراي التركي لإنقاذ ظهير أرسنال الأسبق الإيفواري إيمانويل إيبوي، بعدما استحوذت زوجته على جميع ممتلكاته وتفكيره في الانتحار أكثر من مرة.
وتحدث إيبوي في حوار سابق لصحيفة "ميرور" البريطانية عن حالة التشرد التي يعيشها بعد استحواذ طليقته على جميع ممتلكاته بحكم قضائي، وهربه من الشرطة، بسبب مطاردتها المستمرة له لدفع النفقة الواجبة عليه تجاه زوجته، مضيفا "لم يكن بإمكاني دفع أموال المحامي، ولقد شعرت بالرعب لأني مطالب ببيع منزلي الذي كافحت لشرائه.. وسأبيع ملابسي أو أي شيء بإمكاني بيعه لأبقى على قيد الحياة، وهذا ليس عدلا".
وتفاعل جماهير الفريق التركي مع هذا الحوار، ودشنوا حملة لمساعدته، مطالبةً إدارة النادي بالتدخل لإنقاذ اللاعب، خاصةً وأنه لعب لصالح الفريق بعد الرحيل من أرسنال، وهو ما دفع إدارة جالاطا سراي لاتخاذ هذا القرار.
وفي بداية العالم الحالي تزوج "أيبوي" للخروج من أزمته النفسية التي تسببت فيها زوجته السابقة.
وفي نهاية العام الماضي، أعلن لاعب منتخب غانا لكرة القدم أسامواه جيان إفلاسه، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل مع زوجته وأولاده منذ أكثر من 4 أشهر، وذلك بعد أن كان واحدًا من أعلى لاعبي العالم دخلاً في السنوات الماضية، لكن يبدو أنه بدد ثروته إلى درجة أنه لم يعد قادراً على الإنفاق على عائلته.
وبحسب صحيفة The Sun البريطانية، أشار "جيان" إلى أنه لا يملك في حسابه البنكي سوى حوالي 750 دولارا أمريكيًا.
تعليقات الفيسبوك