أفلام الكارتون المختلفة، وحبها لروايات عالم الأطفال، وقصصه المختلفة والمتنوعة، كانت دوافع لها لحب "التعليق الصوتي"، حيث أنها تملك موهبة مميزة في سرد القصص، حتى أصبح حلمها الأول والأخير، العمل في مجال الإذاعة بالبرامج والأفلام الكارتونية، للتعبير عن مشاعرها الطفولية البريئة.
دراستها لم تختلف عن حلمها كثيرًا، فتخرجت "ليلى إبراهيم" البالغة من العمر 27 عامًا، من كلية التربية، قسم رياض أطفال، بجامعة المنيا، لتبدأ رحلتها مع الأطفال، لكن في عالم التدريس.
"من زمان جدا وأنا في ثانوي، وأنا عندي هواية التعليق الصوتي، سواء كان على حواديت، أو غيرها، وأخيرًا اتجهت للدوبلاج"، هكذا أوضحت ليلى في حديثها مع "الوطن".
بدأت "ليلى" منذ عام، في تسجيل بعض الحواديت وقصص الأطفال، على هاتفها الشخصي، مستخدمة في ذلك بعض الخامات الصوتية التقليدية، فبدأت في اختيار بعض روايات الأطفال من مواقع الانترنت، وتسجيلها بصوتها.
"حدوتة سندريلا" كانت أول رواية تسجلها "ليلى"، ثم قامت بنشرها على حسابها الشخصي بـ "فيس بوك"، لتلقى ردود أفعال إيجابية كثيرة، "لاقيت ليها مردود حلو، والناس قالتلي إنتي رجعتينا لزمن أبلة فضيلة".. وفقًا لـ "ليلى".
داخل فصلها ووسط تلاميذها من الأطفال، لم تنس "ليلى" موهبتها، لتحاول توصيلها للأطفال، بأسهل الوسائل المتاحة، فقررت عمل استوديو يتضمن عدد من الأفكار المكتوبة، حيث يشارك به التلاميذ، بأدائهم الصوتي، ليتعلموا كيفية التعليق على الأحداث الجارية بسهولة، "كل يوم بعملهم تدريب، وكمان عملتلهم في المدرسة استوديو اسمه "رجاك"، وفكرته قايمة على انه في كل يوم برنامج خاص، فيه اتنين مذيعين بيقدموا الأحداث المهمة في المدرسة".. وفقًا لـ "ليلى".
واستكملت ليلى، "الاستديو مكلفنيش ماديات خالص، هي كانت فكرة شخصية وحاولت انفذها بمجهود شخصي، وهو عبارة عن نصوص بكتبها، واختيار لولد وبنت عشان يقدموا الفقرة، وتليفون للتصوير، ومكان فالمدرسة".
وذكرت "ليلى"، أنها طورت برنامج الاستوديو، بإنتاج حلقات مميزة عن بعض الأحداث المهمة، حيث كانت أبرزها حلقتها عن نصر أكتوبر المجيد.
وتحلم.. ليلى في تنمية موهبتها بشكل أفضل، والوصول إلى حلم تقديم برامج الأطفال، والعمل في مجال الدوبلاج الكارتوني، قائلة: "هكبر ده إزاي، حقيقي مش عارفة، بس عندي أمل".
تعليقات الفيسبوك