كذبة أبريل
هناك بعض الأشخاص الذين ينتظرون يوم 1 أبريل لحبهم في المزاح مع أسرتهم أو أصدقائهم من خلال "كذبة أبريل".
ويظل الشخص يفكر في فكرة "بره الصندوق" أو غير مألوفة ثم يبدأ بتنفيذ الخطة بالتمثيل على من يختاره سواء بمساعدة طرف آخر أو بمفرده.
تتذكر هالة إبراهيم (30 عامًا)، عندما كانت في المدرسة قررت أن تشارك في "كدبة أبريل" في أسرتها وجارتهم، حيث وضعت تحت عينيها علامات بالقلم الأزرق بشكل يظهر أن شخصا ما صفعها على وجهها: "رجعت من المدرسة وخبطت الباب ماما قعدت تصوت مين عمل كده قولتلها مدرسة ردت عليا والله ما هسكت وفضلت خايفة عليا وعايزة تنزل تضرب المدرسة".
وسرعان ما أخبرتها أنها مجرد تمثيلية و"كذبة أبريل"، حتى لا تقلقها، ثم ذهبت إلى الجارة المقربة لهم بشكل كبير حتى تفعل معها نفس الشيء: "لاقيتها بتقولي مين اللي عمل كده فيكي قوليلي أنا مش هسيب اللي عمل كده، وقولتلها مدرسة وإني خايفة اخبط على ماما جت معايا على باب الشقة بتاعتنا وأول ما قولتلها طلعت تجري ورايا على السلالم".
بينما تحكي بسنت محمد (26 عامًا)، كذبتها على صديقتها المقربة في أول يوم من أبريل، وبعد مرور شهرين على زواجها، فقررت التمثيل عليها بأنها ستطلب الطلاق: "قولتيلها أنا جوزي طلع مش كويس وأنا قعدة عند ماما وحماتي بتتهمني بحاجات غريبة، انا هخلع بدري قبل ما أخلف وألبس".
وعندما كانت صديقتها ستبدأ بالبكاء حزنا على ما تمر به بسنت فقررت حينها الاعتراف لها سريعا أنها كذبة أبريل: "صعبت عليا قولت لازم أقولها بسرعة وبعدين قعدت تشتمني وضحكنا بعدها وخلاص".
وروى محمد مجدي (28 عامًا)، أنه قرر أن يمزح مع خطيبته من خلال التمثيل عليها أنه قرر السفر إلى شرم الشيخ مع أصدقائه: "وخليت أختي توشوشني بصوت واطي كأن في بنت جنبي بس ميكونش واضح الصوت".
بدأت خطيبته بالصراخ والمشاجرة معه، محاولة معرفة كيف سيسافر بدون علمها: "وقعدت تقولي أنا سامعة صوت بنت أقولها لا ده الراديو وبتقولي أنا مش هكمل معاك وبابا هيكلمك دلوقتي روحت بسرعة طبعا قولتلها إنها كذبة أبريل وإني جايلها حالا".
أما محمود محمد (29 عامًا)، فيتذكر أيام المدرسة عندما خدع أصدقائه بأنه سيضطر للهجرة خارج مصر مع أسرت،ه وسيترك المدرسة ومنزله ولم يعد مرة أخرى: "طبعا كنا صغيرين بقى في ثانوي وكلهم اتاثروا بقى واتفقت معاهم إننا هنخرج ويعزموني ويودعوني ويومها قولتلهم إن دي كدبة أبريل طبعا كمية الإيد اللي نزلت عليا يومها بالضرب متتنسيش".
تعليقات الفيسبوك