تضرر القلب- صورة أرشيفية
مرض ارتفاع ضغط الدم، يُلقب بـ"القاتل الصامت" نظرًا لأنه لا تظهر أي أعراض على المصاب به، إلا أنه يسبب العديد من المخاطر ومنها تضرر القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
ويتوفر لمرضى ارتفاع ضغط الدم، عدة عقارات طبية، ولكنها مرتبطة في كثير من الأحيان بأعراض جانبية، مثل الصداع والضعف العام والدوخة التي تصل حد الإغماء، والإسهال وغير ذلك، بحسب نوع الدواء.
لذلك من الأفضل لمن يعاني من ضغط دم مرتفع أن يتجه لخفضه بشكل طبيعي، وهذا يتطلب الالتزام بتوجيهات معينة، وفقًا لموقع "دويتشه فيله":
من يعاني من ارتفاع ضغط الدم، ينصح بالتبرع بالدم، فهو يفيد بذلك نفسه قبل أن يفيد الآخرين، فبحسب دراسة لمشفى شاريتيه البرليني الشهير، يساهم التبرع بالدم في خفض الضغط المرتفع للدم.
ومن يتبرع بالدم أربع مرات في العام ينخفض لديه ضغط الدم الانقباضي من 160 مليمتر/ زئبق إلى 144 مليمتر/ زئبق، وضغط الدم الانبساطي من 91 إلى 84، بحسب الدراسة.
ليس من الضروري أن تتحول إلى رياضي خارق لتتمتع بدورة دموية سليمة وضغط دم متوازن. يكفي الانتقال من حالة الخمول إلى ممارسة بعض الرياضة الخفيفة لتشعر بالتأثير الإيجابي، وأهم شيء هو اختيار نوع الرياضة المناسبة.
وتعتبر رياضات العدو والمشي وركوب الدراجة الهوائية والسباحة ورياضات الكرات المختلفة، وأيضا التنس من الرياضات المناسبة، من حيث المبدأ، خاصة إذا تمت ممارستها لمدة ثلاثين دقيقة، بمعدل ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.
ومن يريد خفض ضغط الدم لديه، عليه بخفض استهلاك ملح الطعام إلى أقل من ستة غرامات يوميا. أما معدل الاستهلاك الطبيعي للإنسان، من دون مراقبة، فيتراوح بين 15 و30 غراما من ملح الطعام يوميا.
ولتعويض طعم الملح الغائب في الطعام، يمكن اللجوء للحشائش المناسبة للمائدة، وخاصة حشائش منطقة البحر المتوسط.
وعند النوم ينخفض معدل ضغط الدم بنسبة 15% عادة، لذلك فمن المهم الانتباه إلى أوقات النوم وانتظامها.
ورغم أنه ليس أمرا سهلا دائما، إلا أن فوائد الحصول على وزن متوسط هي أكثر من أن تحصى.
ومن تلك الفوائد، المساهمة في خفض ضغط الدم، بحسب منظمة الصحة العالمية، ويؤدي فقدان خمسة كيلوغرامات من وزن الجسم في تخفيض ضغط الدم الانقباضي بحوالي نقطتين إلى عشر نقاط.
تعليقات الفيسبوك