تهوى إعادة تدوير الأشياء القديمة، تجمع قصاصات الأوراق والكارتون الصغيرة، وبقايا القماش القديم الذي لا يوجد له استخدام في المنزل بشكل دائم، لتحولها إلى أشكال أثاث مجسمة و"ماكيتات مباني"، و مدن من وحي خيالهاـ تبدو وكأنها حقيقة على أرض الواقع.
حبا في إعادة تدوير الأشياء القديمة تحرص"نورهان" على جمع كل مخلفات الأوراق والكارتون والقماش من منزلها، وحسب قولها، تحولها إلى أشكال مجسمات لقطع الأثاث المستخدم في المنازل بأدوات بسيطة كالمقص والصمغ الأبيض كهواية فقط تملأ بها وقت فراغها.
على عكس طبيعة دراستها للغة العربية بكلية الآداب، بدأت نورهان عبد النبي فكرتها في تدوير مخلفات الورق والقماش منذ فترة طويلة، مستعينة في ذلك بعدد من المواقع والفيديوهات الأجنبية عبر الإنترنت، لتتمكن بعدها من تصميم أولى مجسماتها بعد عدة محاولات وأخرجت أشكال أثاث منزلي، حسب قولها.
"الماكيتات" التي تصنعها "نورهان" أبهرت المسؤولين بالكلية التي تدرس بها، وحسب حديثها لـ"الوطن" نظم اتحاد الكلية لها ورشة لتعلم الطلبة صناعة "الماكيتات"، والاستفادة من مخلفات الأوراق والقماش.
لم تفكر الطالبة في بيع "الماكيتات"، التي تقوم بصناعتها بمفردها دون مساعدة من أحد: "اتعرض عليا أبيعهم بس أنا بعملهم هواية وحب في استغلال الحاجات القديمة"، حسب تعبيرها.
تعليقات الفيسبوك