مشاجرة بين "شحاتتين"
شهدت شوارع مدينة أسيوط، واقعة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تم تصويرها بكاميرا "موبايل" من أعلى إحدى الشرفات المطلة على شارع عمومي، به محل عصير، ولوحات سيارات في الشارع تشير إلى أن الواقعة حدثت في مصر، بينما لم يتسن التأكد من حدوثها في أسيوط من عدمه مثلما أشارت صفحة "Assiut Street"، والتي يتابعها أكثر من 100 ألف شخص، فذكرت أنها وقعت بالفعل بالمدينة.
نشر الواقعة حساب باسم محمد عبدالله عبدالمعطي، وقال صاحبه إنه صور هذا الفيديو بنفسه، قبل أن ينشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتابع في تعليق له أن الواقعة حدثت في شارع "سيتي" بالمدينة، وهو نفس الأمر الذي أكده في تصريحات لـ"الوطن"، مضيفا: "أنا نشرت نصف الحادثة بس، ولسه في جزء تاني هنزله بيبين الخناقة وصلت لفين".
الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي مدته حوالي دقيقتين ونصف، ويظهر فيه سيدتين إحداهما معها طفلا صغيرا، وأخرى تتشاجر معها على سبب مجهول، الأمر تطور بينهما لشد وجذب وتطاول بالأيدي حتى ألتف المارة حول السيدتين.
نشر الفيديو أول أمس، وأرفقته الصفحة بتعليق: "الفيديو ده اتصور النهارده في #أسيوط .. شوفوا المفاجئة"، ويظهر الفيديو مفاجأة بالفعل، بعد التشابك بالأيدي بين السيدتين، تطور الأمر وقرر أحد المارة خلع "النقاب" عن إحداهما، والتي كانت لا تحمل طفلا، والمفاجأة أن تلك السيدة كانت رجلا وليست امرأة، وهو ما جعل أحد المارة يعتدي عليه بالضرب على وجهه، ولكمه في عدة مناطق من جسده، وأبعده عن السيدة الأخرى.
تفاعل رواد "السوشيال ميديا" مع الفيديو الذي حظى بتفاعل أكثر 700 مشاركة، و63 ألف مشاهدة، وأكثر من 400 تعليقا جاءت معظمها مستنكر لانتشار "الشحاتين"، ومن بين التعليقات من اعتبرها "مهنة" يمتهنا كثير من البسطاء للحصول على أموال وفيرة.
تعليقات الفيسبوك