بمجرد مجيء يوم عيد الأم، أمس، وتهافت الجميع على نشر صورهم مع أمهاتهم أو حمواتهم وغيره من أجل تهنئتهن والتعبير عن حبهم وتقديرهم لهن، من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مشاركين أصدقائهم، إلا أن الأمر مع محمد أباظة اختلف تماما وخرج عن المألوف بالنسبة له، حيث انتشرت صورته مع حماته بشكل كبير والسبب "شكل حماته".
نشر محمد، البالغ من العمر 27 عامًا، صورته على حسابه الشخصي مع حماته وهو يرتدي "البدلة" وحماته فستان سواريه، معلقا عليها "حماتي يا حماتي والنبي ما هلاقي حما تطلع عيني زيك كل سنة وانتي حبيبتي وأم جميلة وتكون السنة اللي جاية تشيلي أحفادك"، فوجئ من رد فعل مستخدمي "فيسبوك" معتقدين أنها خطيبته وليست حماته.
اهتمام "شيري" حماة محمد بنفسها ومظهرها ولصغر سنها أيضا، جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يعلقون ويشاركون الصور لتعجبهم من تقارب السن بينهما، لدرجة أن البعض اتخذوا من الصورة "سكرين شوت" على هواتفهم لنشرها على الجروبات والحصول على عدد من الشير: "الصورة انتشرت بسبب إن في ناس اخدتها وشيرتها" وفقا لوصف محمد لـ"الوطن".
وأثارت تعليقات بعض الناس بشكل غير لائق سواء بسبه أو سب عائلته استياء الشاب العشريني بشكل كبير: "مابقتش بشوف التعليقات ولا المنشن ولا الشير من قلة أدب بعض الناس وميتحرقش دمي أنك تدخل تغلط في حد ماتعرفوش" كما حذر حماته وخطيبته بعدم التعليق على أي منشور حتى لا يصل الناس إلى حسابتهم.
وتعددت التعليقات من الجنسين بـ"أنا عايزة أبقى حما كده لما أكبر"، "يا نهار أزرق"، "أكيد دى مراته وهى في فستان الفرح"، "عندها كام سنة"، "هو أكيد بينادي على حماته من خلال البوست ودي بنتها"، "المفروض يعني لما تتكلم عن حماتك اللي في مقام أمك تنزل صورتها مش صورة واحدة صاحبتك"، "هو أنا عايزة أشوف بنتها بس الصراحة".
ووصف محمد الذي يعمل مصمم أزياء، حماته بأنها مثل شقيقته الكبرى، حيث تعرف عليها من خلال العمل فكانت شريكته في مشروع، ثم تعرف على ابنتها وقرر خطبتها: "شيري أختي الكبيرة وكانت أنتيمتي قبل ما أخطب بنتها".
وعن رد فعل حماه قال محمد إنه لم يشاهد الصورة أو يعلم عنها شيئا حتى الآن: "هو عندي على الفيسبوك بس مايعرفش ويارب محدش يبعتله حاجة"، مضيفا مازحا "لو عرف هيزعلني وهيمسكني السلك عريان".
تعليقات الفيسبوك