تنتشر أخبارهم في الصحف ويتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع كل عمل يقدمونه أو مناسبة يظهرون فيها، فلهم قاعدة من الجمهور المحب لفنهم ودائما ما يمجدون فيهم ويهتمون بجديدهم من أعمال، ولكن في بعض الأحيان يصبحون حديث الجميع ومحل انتقادهم حول علاقاتهم العاطفية، وبالأخص "قضايا النسب"، التي تصدم الجمهور.
وتعددت هذه القضايا في الآونة الأخيرة، حيث أدين بعض الفنانين في قضايا إثبات نسب لأطفال ينكرون أبوتهم لهم، ويصرون على الإنكار إلى أن يخسروا القضية وينتهي بهم المطاف بحكم رسمي يعكس ما كانوا ينكرونه.
عادل السيوي
كان آخر هؤلاء الفنانين، الذين اتهموا في قضايا نسب هو الفنان التشكيلي عادل السيوي، حيث قضت المحكمة أمس، وبعد عامين من الجدل، بإثبات نسب "ديالا" ابنة الصحفية سماح إبراهيم، لوالدها السيوي.
وكانت الصحفية سماح إبراهيم، رفعت دعوى قضائية ضد السيوي، طالبت فيها بإثبات نسب ابنتها، وأكدت في دعواها أنّها تزوجت بـ"السيوي" عرفيا.
أحمد عز وزينة
ولعل القصة الأشهر والتي مازالت مستمرة في أحداث ومناوشات، هي قضية الفنانة زينة والفنان أحمد عز، حيث خرجت الأولى تؤكد أبوة "عز" لطفليها التوأم، ولكنه أنكر ذلك، لتؤكد المحكمة أن توأم الفنانة زينة هما ابنا الفنان أحمد عز.
وكانت زينة أقامت دعوى إثبات النسب في عام 2013 بعد تأكيدها وجود علاقة زواج عرفي بينهما وسفرهما معا سويا لعدة دول.
أحمد الفيشاوي وهند الحناوي
أزمة كبيرة وقعت حين تزوج الفنان أحمد الفيشاوي نجل الفنان فاروق الفيشاوي من هند الحناوي عرفيا، وأنجبت هند ابنتها لينا، مع إنكار متواصل وطويل، فبعدما كان ينفي دائماً أنه يعرفها أو تربطه بها أي علاقة اعترف بزواجه منها، وقضت محكمة استئناف الأسرة بإثبات نسب الطفلة إلى أحمد الفيشاوي.
الشاب خالد
اتهم الشاب خالد، في عام 2013 بقضية نسب، إلا أنه اعترف بالطفل في نهاية المطاف، وقال في تصريحات صحفية سابقة: "هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمل جميع مسؤولياتي تجاهه".
تعليقات الفيسبوك