ظل يدعم مطربه المفضل 25 عاما، اشترى كل أسطواناته، ملابسه، حتى أنه قام بتغيير اسمه إلى "مايكل جاكسون"، لكن اليوم يحاول نفس الشاب البريطاني أن يستعيد اسمه الحقيقي، بسبب ما أثير من اتهامات بالتحرش في حق الأطفال تتعلق بـ"ملك البوب" الأمريكي، عقب عرض فيلم Leaving Neverland الوثائقي.
في مقابلة أجرها موقع "LADbible" الأمريكي، مع "مهووس جاكسون" البريطاني "جون لوماس" الذي أصبح معروفا في الأوراق الرسمية باسم "جون مايكل جاكسون" (38 عامًا)، أكد الشاب الذي يقيم بمالفيرن، في ويست ميدلاندز أنه يسعى حاليا لتغيير اسمه بعد أن تعرض لمضايقات بسبب حبه لـ"ملك البوب" الذي جعله ينفق منذ أن كان طفلا في الـ12 من عمر قرابة مليون جنيه إسترليني على متعلقات ومقتنيات "جاكسون" سواء إسطوانات، ملابس، أشرطة كاسيت وغيرها.
120 جنيه إسترليني، هى التكلفة التي سيتحملها "جون" لتغيير اسمه من جديد، لكنه يؤكد للموقع الأمريكي بأنه لا يستطيع تحمل تلك التكلفة في الوقت الحالي، خصوصا وأنه كلما تقدم إلى وظيفة وكشف عن اسمه الثلاثي، فيتم رفضه بشكل أو بأخر، لأن اسم مايكل جاكسون أصبح مرتبطا بالانتهاكات الجنسية والتحرش بالأطفال، وفقا لما أذاعه الفيلم الوثائقي Leaving Neverland عن حياة ملك البوب.
ويقول الشاب البريطاني: "لقد كنت أحبه بشكل أعمى لم أفكر فيما سأتعرض إليه من وراء ذلك الاسم، لقد قطعت صلتي بكل ما يتعلق بنجمي المفضل وامتنعت عن سماع أغانيه وتخلصت من كل المقتنيات التى بقيت لسنوات أجمعها.. بسبب الضرر النفسي والمادي الذي لحق بي منذ أن أصبحت جون مايكل جاكسون".
تعليقات الفيسبوك