التمثال
كثير من الناس يؤمنون بالظواهر الخارقة والروحية، ومؤخرًا ظهر في المكسيك تمثال مصنوع من الخزف لليسوع المسيح وهو طفل يبكي دما، ما أثار حيرة الناس، وجعلهم يظنون أن هذا علامة من الله.
يقول سكان قرية كيلوميترو 42 المكسيكية الريفية في أكابولكو، إن بكاء التمثال الغريب استجابة للجريمة المتزايدة في المنطقة، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويزعم السكان أن هذا التمثال الغريب بكى أربع مرات في عام 2019، ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، أول مرة حينما كان في بيت شخص منهم، في يوم رأس السنة الجديدة.
ويظن السكان أن التمثال يعبر عن استيائه من ارتفاع معدلات الجريمة في البلدة، التي يبلغ متوسط عدد جرائم القتل فيها 111 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، وفقًا لمجلس المواطنين للأمن العام والعدالة الجنائية في المكسيك.
وقال أحد السكان المحليين سوليداد ناتيفيداد فلوريس للصحفيين: "لقد قال الكثير من الناس أن هذا يتم بواسطة الشيطان، بينما يظن آخرون أنه رسالة من الله، ولكن في الحالتين الجميع مقتنعون بأن التمثال بكى".
وادعى السكان أيضًا أنهم لا يريدون نقل التمثال إلى الكنيسة للتحقق منه لأنهم كانوا خائفين من تحريكه أو إزالته من مكانه.
وقال كاهن لم يذكر اسمه في مدينة تامبوكو المكسيكية، إن ممثلي الكنيسة الكاثوليكية سوف يحققون في الادعاءات، للتأكد من عدم وجود غرض لأي شخص في هذا الأمر.
كما اعترف بأنه يمكن أن يكون هناك "تفسير منطقي لأنه ليست كل شيء ظاهرة روحية".
تعليقات الفيسبوك