عفا رجل قُتلت زوجته، خلال الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، عن القاتل المتطرف، في موقف وُصف بـ"المتسامح والغريب".
ونجا الزوج، البالغ من العمر 59 عامًا، من الموت، بينما لقيت زوجته مصرعها، وقال إنه "لا يشعر بالكراهية تجاه برنتون تارنت"، مؤكدًا أن العفو هو أفضل ما يمكن القيام به، حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية".
وأضاف الرجل المدعو فريد أحمد، وهو قعيد على كرسي متحرك، "أن الشيء الأفضل بطبيعة الحال، هو العفو والكرم والحب واللطف"، مضيفًا: "أصلي له ولا أحمل تجاهه أي ضغينة".
وكانت حسنة أحمد، البالغة من العمر 44 عامًا زوجة "فريد"، مصرعها فور إطلاق النار عليها، حيث إنها كانت الأولى من 4 نساء جرى استهدافهن خلال الاعتداء الإرهابي.
وكان أحمد وزوجته، قد هاجرا من بنجلاديش إلى نيوزيلندا، في تسعينيات القرن الماضي، ولديهما ابنة وحيدة.
ووقت وقوع الهجوم، حرصت الزوجة، على مساعدة المصلين على الخروج من جناح النساء والأطفال، حسب زوجها، الذي نجا، لأن القاتل استهدف أشخاصا آخرين.
تعليقات الفيسبوك