مايكل جاكسون
ظهر مقطع فيديو لشقيقة مايكل جاكسون، لاتويا جاكسون، تقول فيه إن أخاها شاذ جنسيا وارتكب جرائم جنسية بحق أطفال صغار.
وهذا الفيديو من مؤتمر صحفي بعد لقاء تليفزيوني في عام 1993، مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" الأمريكية.
وذكرت شقيقة مايكل عن الادعاءات الموجهة ضد شقيقها، أنها "لا يمكن أن تصمت عن جرائمه ضد الأطفال الأبرياء الصغار، أنا أعلم أنه سيرتكب هذا الفعل مع الأطفال طوال الوقت".
وأضافت "اسمحوا لي أن أطرح عليكم سؤالاً، ماذا ستفعلون لو عرفتم رجلا يبلغ من العمر 35 عامًا ويرتكب جرائم جنسية بحق أولاد صغار".
وتابعت "ما يجب أن أتذكره هو جوردي، أنا لا أعرف هذا الطفل ولم أقابله أبدًا، ولا أعرف عنه شيئًا، ولكن في نفس الوقت أشعر بالسوء حياله، ولا أحد يهتم به، جوردي في وضع سيئ للغاية".
good morning to latoya jackson only. the sibling who spoke out against the family because she was a victim of child abuse herself and was then labelled the “crazy” one. pic.twitter.com/HTzuulr3i4
— joe (@joedeal_) March 14, 2019
وكان جوردي، أو جوردان تشاندلر، من أوائل الأولاد الذين اتهموا مايكل جاكسون بالاعتداء الجنسي في عام 1993، ورفعت أسرته دعوى قضائية ضد مايكل وطالبت بتعويض بقيمة 30 مليون دولار بسبب جريمته الجنسية في حق الطفل.
وبعد أن سألت مقدّمة برنامج "إن بي سي" لاتويا عن ردود فعل والديها على مزاعمها بأن جاكسون يعتدي على الأطفال جنسيا، أجابت: "والدتي تدرك تماما هذا الأمر، وتعرف جميع الأطفال الذين كانوا هناك، والآن تنكر ذلك، وهذا ما يؤلمني".
وأردفت "لكن ما يؤلمني أكثر من أي شيء آخر هو أنه إذا كانت أمي تعرف ذلك، فلماذا لم تقل شيئًا حيال هذا أو تفعل شيئًا بشأنه".
وعرضت شاشة "HBO" الأمريكية فيلم "الخروج من نيفرلاند" الوثائقي (Leaving Neverland)، بداية من مطلع الشهر الجاري، ويتعلق بتفاصيل اتهامات بالانتهاك يقدمها رجلان كانا قد نفيا في الماضي تعرضهما للتحرش على يد مايكل جاكسون، ما سبب أزمات عديدة لسمعة ملك البوب الفنية.
تعليقات الفيسبوك