شهد العالم، اليوم، حدوث هجوم مسلح على مسجدين في نيوزيلندا، حيث ارتدى برينتون تارانت خوذة مثبت بها كاميرا، وعمل على تصوير وقائع هجومه الإرهابي الذي راح ضحيته 49 شخصا.
وتشابهت طريقة هجوم المسلح الأسترالي ورصده للحادث، لألعاب الفيديو جيم القتالية وكأنه استوحى الفكرة منها لتنفيذها في الواقع.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن أشهر الألعاب القتالية وفقًا لموقع "cnbc" الأمريكي.

1- لعبة "فورت نايت"
بدأت اللعبة في عام 2011 كلعبة للبقاء تحت مسمى "save the world"، والتي طرحتها شركة Epic Games الأمريكية، حيث يعتمد نظام اللعبة الأصلي على محاولة إنقاذ العالم من هجوم "زومبي"، لكن اللعبة لم تحقق الرواج المطلوب حيث يلجأ الكثير من الشباب للألعاب القتالية.
وفي شكل اللعبة الجديد يجب على اللاعب بناء المستعمرات الخاصة به للنجاة من العالم، وتتيح اللعبة صد الرصاص أو الاختباء، وبناء الأماكن المرتفعة التي تعطى للاعب أفضلية عن اللاعبين الأخرين، وأضافت الشركة أشكال مختلفة من اللاعبين والملاهي الليلية، ما جعلها تتفوق على منافسيها من الألعاب القتالية.
ويستمر اللاعب في اللعب لمدة 3 أشهر ثم ينتقل بعدها لموسم جديد ومختلف من اللعبة، وتسمح اللعبة بجعل اللاعبين يلعبون معًا على نفس المنصات في الوقت نفسه وهو ما أعطاها ميزة إضافية عن منافسيها، وتقومك الشركة الأمريكية بتقديم أنماط جانبية للاعبين بعيدا عن خريطة اللعبة الأساسية، مثل اللعب بنوع سلاح واحد، واللعب دون القدرة على استخدام المعدات الطبية وهو ما أعطى اللعبة إثارة.
2- لعبة "ببجي"
"
لعبة قتالية أمريكية صدرت في 23 مارس 2017، وتبدأ اللعبة من رحلة بين التحليق في السماء والأرض، والقفز من الطائرة والهبوط أرضًا، وقبل السقوط يبحث اللاعب عن بقعة صغيرة وآمنة من أجل نهب الأسلحة والمعدات.
ويشارك في اللعبة أكثر من 100 لاعب حقيقي كل مرة، هدف كل منهم القتال والسرقة حتى يظل على قيد الحياة، ولا يبقى منهم سوى لاعب واحد على قيد الحياة عند نهاية اللعبة، يتوجب على اللاعب التحرك عبر أنحاء الجزيرة الذي سقط بها وجمع أفضل المعدات والأسلحة التي يجدها بسرعة، حتى لا يموت.

3- لعبة "كول أوف ديوتي "
من أشهر الألعاب القتالية التي صدرت في عام 2003، وهي من إنتاج شركة "إنفيني وورد" الأمريكية، تدور أحداثها حول الحرب العالمية الثانية، ومحاولة اللاعبين النجاة من حروب الشوارع التي حدثت في ذلك الوقت.
وتضم اللعبة معدات قتالية حديثة، وتتيح للاعبين الوقوف و الانحناء في حالة وجود هجوم، وصدر عن اللعبة 4 أجزاء. وفي الجزء الرابع جرى تطوير اللعبة لتمكن اللاعبين من معرفة معدل حركتهم مقارنة بأعدائهم، وعندما ستعرض اللاعب لإطلاق نيران كثيف تصبح الشاشة كلها حمراء مع زيادة في معدل ضربات القلب، كما ضمت في تحديثها الجديد معرفة اتجاه القنابل اليدوية التي يطلقها الأعداء لتتيح للاعب الابتعاد عنها.

4- لعبة "ريد ريدمشن تو"
لعبة أمريكية صدرت في عام 2010 عن شركة "روكستار" لألعاب الفيديو، وتدور أحداثها في عام 1899، حول حرب بين عصابة الغرب الأمريكي ورجال القانون، ويهرب اللاعبون من الشرطة ويبدأون في التجول في عالم اللعبة والتخطيط لغاراتهم المقبلة في حربهم في الشرطة، ويجب على اللاعبين البقاء على قيد الحياة من أجل الحفاظ على مركزهم في العصابة.

5- لعبة "جي تي إيه"
من أشهر الألعاب القتالية التي تميزت بها شركة "روكستار" الأمريكية، وتدور أحداث اللعبة حول توسيع نفوذ اللاعب في المنطقة وسرقة البنوك والمحلات وقتل أكبر عدد ممكن من رجال الشرطة، واستطاعت اللعبة جدب أكثر من 20 مليون لاعب حول العالم.
تعليقات الفيسبوك