صورة أرشيفية
يتطلع الجميع إلى دوق كامبريدج الأمير ويليام والأميرة "كيت ميدلتون" لكونهم عشاق منذ الجامعة، لكن ما لا يعرفه معظم الناس هو أن حفل زفافهما لم يكن يتم تقريبًا بسبب تضحيات لم تكن كيت مستعدة لتقديمها إذا أصبحت ملكة.
وذكرت صحيفة" ذا لاتن تايمز" أن "كيت" جاءت من عائلة متماسكة، حيث نشأت على مقربة من والديها "كارول" و"مايكل" بالإضافة إلى أشقائها، بيبا وجيمس.
وعلى الرغم، من أن "كيت" و"وليام" كانا مع بعضهما لعقد من الزمان قبل عرضه الزواج بها، إلا أن "كيت" كانت تشعر بالقلق من الزواج بحبيبها بسبب شيء واحد منذ زمن طويل، وهو أن زواجها بأحد أفراد العائلة المالكة سيجعلها تصبح "وندسور" حيث سيتعين على عائلتها أن تأخذ الموقد الخلفي وهي تؤدي واجباتها كزوجة ملكية.
وكشخص نشأ على ارتباطه بعائلته، كان من الصعب على "كيت" أن تقول "نعم" للأمير "وليام" في البداية، وبينما التزمت بالتعلم والقيام بدورها كزوجة وليام المستقبلية، فإن أحد التضحيات التي لم تكن مستعدة لتقديمها هو التخلي عن وجودها مع والديها وإخوتها.
لحسن حظها، فهم الأمير وليام من أين أتت لذلك أعطاها هذا الوعد الجميل قبل أن يتزوج بها: أن عائلتها ستشارك دائمًا في حياتهما، حتى عندما تصبح ملكة".
وأشارت "ذا لاتن تايمز" إلى أنه عندما طلب "وليام" من "كيت" الزواج، أوضح لها أنها لن تضطر إلى فراق أسرتها بمجرد زواجها، ووعدها بأنه سيعاملهم دائما كعائلته، كما كانوا يعاملونه دائما قبل الزواج، حيث أن الأمير وليام كان قريب من عائلة كيت منذ أن بدأوا المواعدة.
وقبل أن تصبح "كيت" ملكية، كان الأمير "وليام" قد حضر بالفعل العشاء العائلي مع"ميدلتون" وانضم إليهم في إجازات التزلج. الآن، وقد تزوج بـ"كيت" لمدة ثماني سنوات، فقد استمر في الوفاء بوعده الجميل لزوجته من خلال التأكد من وجود العائلة"ميدلتون" في المناسبات الملكية والإجازات العائلية.
تعليقات الفيسبوك