جونسون آند جونسون
بعد إصابة سيدة بورم نادر بسبب مادة مسرطنة في منتجات شركة "جونسون آند جونسون"، قررت هيئة المحلفين بولاية كاليفورنيا إلزامها دفع 29 مليون دولار.
وكشفت تيري ليفيت، أن مادة الأسبستوس في منتجات بودرة الأطفال الخاصة بالشركة هي المسؤولة عن إصابتها بالسرطان، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
ورأت هيئة المحلفين أن شركة "جونسون آند جونسون" فشلت في تحذير المستهلكين من المخاطر الصحية لمنتجاتها، الأمر الذي يجبرها على دفع مبلغ قدره 29.4 مليون دولار كتعويضات لتيري ليفيت وزوجها.
وفي عام 2017، جرى تشخيص "ليفيت" بسرطان الظهارة المتوسطة، عقب استخدامها لبودرة الأطفال ومنتجات الاستحمام من "جونسون آند جونسون"، خلال الستينيات والسبعينيات.
و"الأسبستوس" هو عبارة عن مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من المعادن، غالبا ما تتواجد في بودرة التلك، وتستخدم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل، ومن الممكن أن يزيد التعرض لها من مخاطر عدد من الأمراض مثل سرطان الرئة وورم الظهارة المتوسطة.
وتعتبر قضية ليفيت الأولى التي يجرى رفعها إلى القضاء منذ تقرير نشرته وكالة رويترز في ديسمبر الماضي، استنادا إلى وثائق داخلية للشركة، يكشف أن "جونسون آند جونسون" كانت تدرك أن التلك الموجود في منتجاتها يحتوي على الأسبستوس من سبعينيات القرن الماضي وحتى أوائل عام 2000، إلا أنها فشلت في إخبار المستهلكين بالأمر.
كما تواجه الشركة أكثر من 13 ألف دعوى قضائية مرتبطة ببودرة التلك الملوثة بـ"الأسبستوس".
وتدّعي "جونسون آند جونسون" أن منتجاتها "آمنة وخالية من الأسبستوس"، قائلة إن فريق الدفاع عن المرأة لم يتمكن من إثبات أن بودرة الأطفال كانت ملوثة بالفعل بمادة مسرطنة.
تعليقات الفيسبوك