سامية جمال وفريد الأطرش
جمعتهما قصة حب شهيرة، وصداقة أكثر من رائعة، حتى قال عنها الناس، إنها أحسن من رقصت على أغنياته.. هي الفراشة سامية جمال، أقرب صديقة لفريد الأطرش، في بداية مشوارهما الفني.
وفي أحد الأيام، أهدته مصحفًا، في عام 1942، بعد مرور عامين على صداقتهما، وظل ذلك المصحف، رفيق الأطرش طيلة سنوات عمره، وظل يحمله دائمًا حتى قبل وفاته بشهر واحد، وذلك وفقًا لما روت، سامية جمال خلال حوارها مع الإعلامي، طارق حبيب، في برنامجه الشهير "من الألف للياء"، بثمانينيات القرن الماضي.
وأوضحت "جمال"، أنه قبل وفاته بشهر واحد، ضاع منه ذلك المصحف، وهو ما تسبب في إصابته بحزن شديد بسبب ضياعه، فقالت: "كنا في عزومة كبيرة قبل ما يموت بشهر ونص، وفيها فنانين كتير، وجه جنبي وقالي عاوز أقولك حاجة، فقولتله خير، فقالي متشائم أوي وحاسس إن في حاجة وحشة هتحصلي، فقولتله طب إيه اللي حاصل، فقالي المصحف اللي جبتهولي ضاع".
فاستكملت: "فقولتله طب بسيطة هجيبلك واحد غيره، فقالي لا ده ده معايا من سنة 1942، وأنا متشائم أوي إنه ضاع مني، لأن أنتي اللي كنت جيباهولي، وفعلًا بعدها بشهر ونص اتوفى، وزي ما يكون كان حاسس بده".
تعليقات الفيسبوك