النعناع
يحرص كثير منا على إدخال "النعناع" في مشروباته سواء الساخنة أو الباردة، فالبعض يحبه مع الشاي وآخرون مع الليمون، يتلذذون بمذاقه دائما، ولكنهم لا يعلمون فوائده المتعددة.
فتستخدم "أوراق النعناع"، في علاج الكثير من الأمراض مثل الصداع وحالات الأرق والغثيان، كما أنها تساعد في تنظيم ضربات القلب وتنعش التنفس.
وتحقق "أوراق النعناع المستخدمة" فوائدها في العلاج وذلك لاحتوائها على العديد من المواد والعناصر المفيدة للجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز والفسفور وفيتامينات:A وB وC وPP، كما تحوي حمض الفوليك وأليافا غذائية وأحماضا دهنية مشبعة وزيوتا متطايرة، بحسب "روسيا اليوم".
ويتناول كبار السن كوبا من مغلي النعناع من أجل نوم هادئ، كما كان أسلافنا يعتبرون النعناع نباتا نسائيا لأنه يزيد من أنوثة المرأة، لذلك يجري علماء أتراك حاليا اختبارات على مجموعة من النساء، اكتشف ارتفاع هرمون الذكورة "التستوستيرون" في دمهن، حيث بعد مضي فترة على تناولهن عدة أكواب من مغلي النعناع يوميا، انخفض مستوى هذا الهرمون كثيرا، كما أن اللواتي كن يعانين من كثافة الشعر في أجسامهن تخلصن من نسبة عالية منه.
وأجرى علماء من الولايات المتحدة تجارب على الفئران المخبرية، حيث بدأوا بإعطائها مغلي النعناع بدلا من الماء، وبعد مضي فترة زمنية قصيرة، لاحظ العلماء انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في دم هذه الجرذان، إضافة إلى أنها أصبحت تعاني من اضطرابات في وظائف الخصيتين غير قابلة للعلاج.
وفي نفس السياق، أكد أطباء المعهد الروسي للطب التناسلي أن النعناع يمكن أن يسبب انخفاض الشهوة الجنسية وضعف الانتصاب بسبب خصائصه المهدئة، وبالطبع يسبب انخفاض مستوى التستوستيرون في الدم.
وقال الأمريكيون إذا كان الرجل يفرط في تناول مغلي النعناع خلال فترة زمنية طويلة، فإن هذا يؤدي إلى انخفاض نسبة الشعر في جسمه، وظهور علامات الأنوثة عنده، كما أثبتت نتائج دراسات عديدة انخفاض نشاط الحيوانات المنوية بسبب النعناع.
ومع كل هذا، يؤكد الأطباء أن تناول مغلي النعناع بصورة معتدلة لا يؤثر في الذكورة، مع أن فرصة الرجل في الإنجاب تنخفض جدا، لذلك، يشير الأطباء إلى أن تناول شاي النعناع باعتدال مفيد جدا، لأنه يحتوي على المنثول الذي يشكل أساس الزيوت الطيارة، التي تنعش التنفس وتقلل من التعرق، وتزيد من نضارة البشرة.
تعليقات الفيسبوك