هاربير بارمار
استغل سائق يعمل لدى شركة "أوبر" العالمية للنقل، نوم إحدى زبائنه، لتنفيذ جريمته، عبر تغيير مسار رحلة ضحيته من مدينة نيويورك الأمريكية إلى بوسطن، لتحصيل "أجرة أعلى"، وعندما استيقظت الفتاة التي وجدت نفسها "شبه مخطوفة"، طالبها "السائق النصاب" بأجرة تقدر قيمتها بألف دولار (ما يعادل قرابة 17 ألف جنيه مصري).
في محاكمة علنية بعد مرور عام على واقعة نصب نفذها "هاربير بارمار" (25 عاما) في حق فتاة أمريكية (لم يذكر اسمها)، اعترف "السائق المحتال" باستغلال زبائنه، وأنها ليست الضحية الأولى لكنها كانت الأعلى تكلفة.
وبحسب أقواله أمام هيئة المحكمة، قال "بارمار"، إن الفتاة كانت استقلت السيارة برفقته من مانهاتن لتقصد منزلها في وايت بلينز، بمدينة نيويورك، في 21 فبراير 2018، المكان الذي يبعد نحو 60 ميلا فقط عن منزلها، لكنه استغل نومها وقام باستخدام تطبيق (rideshare) لتغيير مسار الرحلة إلى بوسطن، ماساتشوستس، وفقًا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
ويتابع "السائق المحتال" أقواله، مؤكدًا أن الفتاة عندما استيقظت لم تجد نفسها أمام المنزل، وعندما حاولت البحث عن هاتفها، كان "بارمار" قد استولى عليه، وطالبها بسداد 1047 ألف دولار ثمنًا لـ"رحلة لم تطلبها".
ووفقا لـ"مترو" البريطانية، عندما طلبت الضحية الذهاب إلى الشرطة، طردها السائق من السيارة على جانب الطريق السريع 95 في براندفورد، كونيتيكت وفر هاربًا ما اضطرها إلى السير نحو ساعة حتى عثرت على متجر قبل أن تطلب سيارة أجرة.
وذكرت "مترو" البريطانية، أن سائق "أوبر" المحتال قد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة الخطف والاحتيال في أثناء الجلسة النهائية في يونيو المقبل، لكن المبادئ التوجيهية لإصدار الأحكام الفيدرالية تشير إلى عقوبة السجن لمدة أقصاها 9 سنوات، كما أثبتت التقارير الأمنية أن "بارمار" كان يفرض رسوم "نظافة" وهمية على العملاء تربح من ورائها بقرابة 3500 دولار أمريكي (نحو 61 ألف جنيه مصري).
تعليقات الفيسبوك