محمود عبدالعزيز - أحمد زكي
أعلن الفنان محمد رمضان، اليوم، إقامة أولى حفلاته الغنائية، يوم 29 مارس الجاري، وكان الفنان قد سبق وأعلن في لقاءات عدة، عن تلقيه عروضا لإحياء حفلات نظرا للنجاح الساحق التي حققته أغنياته.
و«رمضان» ليس الأول، من نجوم التمثيل، الذين يقدمون حفلات أو ألبومات غنائية، حيث قدم الكثير من نجوم الفن، العديد من الأغاني، سواء خلال أعمالهم الفنية، أو أغاني منفردة، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، دفعهم إلى إنتاج ألبومات تم بيعها في الأسواق، ومن أبرزها:
نجح بقوة في تقديم أغاني الراب، وقدم حفلا غنائيا كبير بأبو ظبي قبل نحو عام، إذ تلقى أغنياته العديد من النجاحات، وتحمل كل أغنية لمكي، رسالة هادفة، وغالبًا ما تكون موجهة لفئة الشباب.
نجح أيضًا النجم محمد هنيدي، في اختراق قلوب الجماهير بأغنياته خفيفة الظل، التي يقدمها خلال أعماله الفنية، ومنها «كامننا»، التي حققت نجاحًا ساحقًا، فيما قدم خلال فترة التسعينيات، مجموعة من شرائط الكاسيت، ومن أبزرها «كاجولوه» و«ياطاطا ياننا».
فيما لمع الراحل أحمد زكي، في تقديم فن الغناء، بأسلوب مميز وخاص، حيث حرص على توظيف الأغنية داخل العمل الدرامي، لخدمته، ولعل أشهره أغنياته، «كابوريا»، و«مستر كاراتيه» وتتر «هو وهي».
كما جمع الراحل محمود عبدالعزيز، أغنيات فيلمه الشهير «الكيف» في ألبوم «الكيمي كيمي كا»، الذي طرحه عام 2000 بعد عدة سنوات من طرح الفيلم.
وعن التجارب النسائية، فأغنيات السندريلا سعاد حسني، لاتفارقنا سواء في عيد الأم «صباح الخير يامولاتي»، أو في المناسبات الوطنية «بدولا مين»، أو في الربيع بأغنية «الدنيا ربيع».
ونجد أن منها الكثير من الأغنيات التى لم تقدم ضمن عمل فني، ولكنها لاقت نجاحات جعلتها ضمن ثقافة المصريين.
وما تزال «يسرا» تبدع في مجال الأغنية، حيث لاقى ديو «3 دقات»، الذي قدمته مع المطرب أبو، نجاحا كبيرا، وبالطبع ليسرا العديد من الأغنيات الخفيفة، ولكنها لم تحسن استغلالها بأعمالها الفنية فكان لأغنية «جات الحرارة» مع حسين الأمام في التسعينيات نجاحا ملحوظا في حينها.
تعليقات الفيسبوك