طائرة ركار- صورة أرشيفية
السفر بالطائرة هو الأسرع، هذه حقيقة بديهية، كما أنه الأكثر أمنًا نسبيًا مقارنة بحوادث السيارات والقطارات وكوارث غرق السفن، لكنّ التحليق مع الطيور وفوق السحاب والمطر يمر بلحظات خطر تصيب من مر بها أو سمع عنها بالهلع.
ونشرت صحيفة "تلجراف" البريطانية مجموعة نصائح غرضها التغلب على الخوف من ركوب الطائرات، بحسب "دويتشه فيله".
إزالة حالة الارتخاء والخدر التي أصابت مقعدك بسبب طول الجلوس، وحسب طيارين، يساعد هذا كثيراً رغم بساطته على تناسي الخوف مما تمر به الطائرة أثناء الهبوط أو الإقلاع أو المرور بمطبات جوية.
الفكرة هنا، تكمن في تغيير تركيز المرء ونقله من موقع ملاحظة المؤثرات الجارية على الطائرة إلى مكان آخر، وحسب الكابتن رون نيسلون المشارك في توجيه تلك النصائح، فإنّ تكرار كتابة الاسم على قصاصة ورق باليد التي لا تستعملها في الكتابة يخفف من الرعب الذي ينتاب بعض المسافرين إلى حد كبير، حيث ينصرف التركيز إلى محاولة اتقان الكتابة بشكل غير معتاد.
وضع "شاليمو" في الفم والانشغال في محاولة التنفس خلالها فكرته أن هذه العملية ستساعد في خفض تسارع الأنفاس الذي قد يصيب الخائفين.
ليكن حجزك للمقعد دائماً في مقدمة الطائرة، فهذا المكان يُشعر المسافر بما يشعر به راكب السيارة حين يعبر مطبّاً، وهذا يقلل من خوفه.
متناسياً المطبات الجوية، أو أي شيء غير عادي، حاول أن تسرح بخيالك، وربما فتح موضوع للحوار مع المسافر الجالس بجانبك ينسيك المخاوف.
المساج الهادئ براحتيك، حسب تجارب الطيارين، يساعد كثيراً في تخفيف مشاعر الرعب، وسيكون من المفيد أكثر أن تتناوب أنت والمسافر الجالس إلى جانبك على المساج بالتناوب.
تلك المشروبات تؤثر على الأعصاب بشدة في هذه الأحوال.
حاول قدر الإمكان أن تتجاهل هذه الأصوات، وإذا فشلت، يمكنك أن تسأل المضيفات والمضيفين عن مصدر الصوت، فجوابهم غالباً سيهدئ مشاعرك.
هذا الحل فعال جدا، فالمعرفة تقلل المخاوف إلى حد كبير.
تعليقات الفيسبوك