فيس بوك
أثارت حادثة إطلاق نار قام بها مستخدم لموقع "يوتيوب"، على 3 أشخاص في مقر الشركة في وادي السيليكون في إبريل 2018 حفيظة شركة "فيسبوك"، لاتخاذ إجراءات حمائية عاجلة، وذلك لقرب مقر الشركتين من بعضهما.
وقال نيك لوفرين، كبير مسؤولي الأمن في موقع التواصل الاجتماعي إن الشركة عززت على الفور من وضعها الأمني، لكن قلة يدركون هذا الأمر داخل مقر الشركة، مشيراً إلى أن كثيرين من الموظفين أبدوا ارتياحهم من الإجراءات الأمنية، وأن السلامة هي الأولوية القصوى للشركة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وبالطبع فإن الحراس في "فيسبوك" يرتدون الملابس العادية ولا يظهرون للعيان، وهم يجوبون مقر الشركة في وادي السيليكون طوال الوقت، لكن يمكن لبعض الموظفين معرفة هؤلاء.
وتؤكد المعلومات وجود ما لا يقل عن 6000 شخص يعملون من فريق الأمن العالمي في "فيسبوك"، ويشمل ذلك العديد من مقار الشركة في أنحاء العالم، وبالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الشركة مارك زوكربيرج يوظف حرسا مسلحين مقار إقامته في باي إريا، فضلاً عن أن ضباط الحماية التنفيذيين يراقبون "زوكربيرج" أثناء عمله في المكتب والشركة وحيثما يذهب.
تعليقات الفيسبوك