رأفت حسني يقف أمام مطعم "الزمالك"
اختار للمطعم الذي ورثه عن والده اسم «الزمالك»، رفع شعار ناديه المحبب على لافتته، رفض نصائح أقاربه بالفصل بين حبه لكرة القدم، و«أكل العيش»، بسبب تعصب عدد من الزبائن، الذي يتسبب في خسارته في بعض الأحيان.
سبب إصراره على وضع علم ناديه على المطعم الموجود بوسط القاهرة، هو حبه لرؤية الشعار في كل وقت: «بحب أشوف الشعار قدام عيني، ما هو زي ما الرزق بتاع ربنا، والحب كمان بتاع ربنا، وأنا بحب الأبيض»، يرددها رأفت حسني، وهو يقدم ساندويتشات الفول لأحد زبائنه.
يراهن دائماً على فوز الفريق، وفي بعض المرات يأخذه الحماس، وهو ما حدث بعد لقائه عدداً من الزبائن بعض صلاة الجمعة، يناكفونه فيتعصب، يضع يده على الرخامة التي أمامه، ينفعل بعلوّ صوته: «زي ما راهنت إنه هيكسب الماتش اللي فات وكسب، براهن إنه هيكسب الماتش الجاي، ولو حصل، هوزع ساندويتشات ببلاش لكل زملكاوي».
يختلف تعامل الأهلاوية معه، منهم من يغضب بسبب وضع شعار الزمالك على اللافتة ويرفض تناول أى وجبة، وآخرون يجادلونه محاولين إقناعه بعظمة وقوة النادى الأهلى، دون زعل: «كل أنواع الجماهير بقابلها، وفيه اللي ما بيتكلمش أصلاً، أما اللي بيزعل بقول له ربنا يسهل لفريقك، وربنا يسهل لي رزقي».
وقت المباراة يكون تشجيع النادي أمراً مفروضاً، مع أصحابه وعائلته المنتمية لنادي الزمالك: «بفضّي نفسي، ودايماً بحط العلم جنبي، واللي يقول لي غيّر اسم المحل علشان مصلحتي، بقول له مصلحتي مع ربنا والأبيض في القلب».
يرى أن مستوى النادى جيد هذا العام، يحمد الله على ذلك، يضحك: «ده أنا جالي الضغط والسكر قبل كده».
أفضل لاعب في تاريخ الزمالك من وجهة نظر «رأفت»، هو «شيكابالا»، وأكثرهم حبا إلى قلبه هو حازم إمام: «شيكابالا أحسن لاعب في تاريخ الدوري المصري، وحازم ده المهارة والاحترام والمبادئ».
تعليقات الفيسبوك