ملعب الشهداء من الخارج
يواجه النادي الأهلي، اليوم السبت، فريق فيتا كلوب الكونغولي، في مباراة تأتي ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة بمسابقة دوري أبطال إفريقيا.
تحديات مختلفة تواجه الأهلي قبل مواجهة الفريق الكونغولي مساء اليوم، يأتي أبرزها مشكلة انقطاع الإنترنت عن الفندق المقيم به بعثة المارد الأحمر، إلى جانب ملعب فيتا كلوب، المعروف باسم "ملعب الشهداء"، سواء على مستوى الأرضية أو أحداث الشغب التي تعرض لها مؤخرًا خلال مباراة فيتا كلوب أمام سانت إيلوي لوبوبو، الأمر الذي جعل الجهات الأمنية تقرر إغلاق الملعب في المباريات المحلية.
طارق سليمان، مدرب حراس المرمى في فريق الأهلي، أعرب عن تلك المخاوف، حينما قال خلال تصريحات لبرنامج "ملعب 9090": "أرضية ملعب فيتا كلوب أكثر ما يُثير تخوفنا، الأرضية من النجيل الصناعي القديم، أعتقد أنه لم يتم تغييره منذ فترة طويلة وهو ما يجعل حالة الملعب غير جيدة، مثل هذه الأرضية تؤثر كثيرًا على طريقة اللعب".
من الملاعب متعددة الاستخدام، ويسع لـ80 ألف متفرج، كما يعتبر الملعب الرسمي الذي يخوض عليه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية مبارياته الدولية.
كان يعرف الملعب قديمًا باسم "كمانيولو"، في وقت كانت تسمى فيه دولة الكونغو الديمقراطية باسم "زئير"، حيث تم الاتفاق بين حكومة زئير والصين على إنشاء الملعب في عام 1988، وتم الانتهاء منه في عام 1993.
في عام 1997 تم تغيير اسم الملعب إلى "الشهداء"، وذلك تجسيدًا لذكرى إعدام 4 وزراء، خلال عمليات التطهير التي نفذها موبوتو سيسي سيكو، رئيس زئير السابق، حيث شنق في موقع بناء الملعب، يوم 2 يونيو 1966 كل من إيفاريست كيمبا، جيروم عناني، إيمانويل بامبا، وألكساندر ماهامبا، بحسب ما قاله موقع "World of Stadiums".
يشتهر الملعب باستضافة العديد من الفعاليات، مثل ألعاب القوى والملاكمة والحفلات الموسيقية وكرة القدم والتجمعات الدينية.
كان يعرف هذا الملعب أيضًا باسم "استاد الملك بودوان"، الذي استضاف The Rumble in the Jungle عام 1974، وهو أحد أشهر مباريات الملاكمة.
وخلال هذا النزال فاز أسطورة الملاكمة محمد علي بالمباراة، على حساب جورج فورمان أمام عشرات الآلاف من المشجعين.
تعليقات الفيسبوك