مايكل جاكسون
فيلم "الخروج من نيفرلاند" الوثائقي (Leaving Neverland)، الذي بدأ عرضه الأحد الماضي، على شاشة "HBO" الأمريكية، والذي يتعلق بتفاصيل اتهامات بالانتهاك يقدمها رجلان كانا قد نفيا في الماضي تعرضهما للتحرش على يد مايكل جاكسون، سبب أزمات عديدة لسمعة ملك البوب الفنية.
بعد عرض الفيلم بدأت التداعيات تظهر تباعا، وسنستعرضها في السطور التالية:
وكانت البداية من منع إذاعة مايكل جاكسون في عدد من الإذاعات العالمية، منها ثلاث إذاعات كندية هم الإذاعيتين الناطقتين بالفرنسية "سيكوي" و"ريزم" ومحطة "ذا بيت" الناطقة بالإنجليزية.
وأكدت كريستين ديكير، المتحدثة باسم شركة "كوجيكو" المالكة للمحطات، أن التصرف جاء استجابة لردود أفعال المستمعين على الفيلم الوثائقي، كما أن القرار سيطبق أيضاً على محطات "كوجيكو" ميديا في الأسواق الأصغر في كيبيك.
وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أعلنت أيضا، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان"، منع بث أغاني جاكسون عقب عرض الفيلم الوثائقي.
قرر منتج مسلسل عائلة "سيمبسون"، اليوم، سحب حلقة قديمة من المسلسل يظهر بها صوت المغني مايكل جاكسون من أي عرض مستقبلي للمسلسل.
وقال المنتج جيمس إل. بروكس لصحيفة "وول ستريت جورنال":"من الواضح أن هذا هو الخيار الوحيد"، بحسب "سكاي نيوز".
ويظهر مايكل جاكسون بصوته في حلقة بالموسم الثالث من المسلسل الكارتوني الشهير، عائلة سيمبسون، في عام 1991 تحمل عنوان "ستارك ريفينج داد"، جسد بصوته شخصية مريض في مستشفى للأمراض النفسية يعتقد أنه نجم بوب.
أزال المتحف الوطنى لكرة القدم بمانشستر فى بريطانيا، تمثال نجم البوب مايكل جاكسون، الذى تبرع به رجل الأعمال المصرى محمد الفايد منذ 5 سنوات، بعد عرض الفيلم الوثائقي، بحسب "سي إن إن".
تبرع بالتمثال مالك نادى فولهام السابق، محمد الفايد، بعد وفاة جاكسون فى سن الـ 50 فى عام 2009، على الرغم من معارضة مشجعى النادى فى ذلك الوقت.
تعليقات الفيسبوك