هندية تنجب برغم أنها لم تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها
تعاني امرأة هندية متزوجة من حالة مرضية تصيب 1% من النساء حول العالم، تمنعها من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، ومع ذلك أنجبت الشهر الماضي.
حالة تلك المرأة، التي تدعى ريفاتي بورداكير، تسمى التشنج المهبلي، تجعل عضوها التناسلي ينكمش عند محاولة إدخال أي شيء به، لذا لم تمارس الجنس مع زوجها منذ تزوجها من 5 سنوات، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
بالرغم من صعوبة حالة ريفاتي، التي تمنع عضوها من الانبساط، وضعت في الشهر الماضي، طبيعيا، بعد الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي.
تعرفت السيدة بورداكر لأول مرة على زوجها شينماي، عن طريق الإنترنت في عام 2013، وكان يعيش في الولايات المتحدة في ذلك الوقت لكنه انتقل بعد ذلك إلى الهند.
تزوجت منه وهي في الـ25 من عمرها، وفي ليلة زفافها، أخبرت زوجها بحالتها، وتحمل زوجها حالتها، ثم قررا إجراء عملية تلقيح صناعي، في أوائل عام 2018.
وأدركت السيدة بورداكير لأول مرة، أن هناك شيئًا خاطئًا بها لأول مرة حينما كانت تبلغ من العمر 22 عامًا: "في تلك المرحلة، لم أستطع الحصول على عناية طبية أو حتى التحدث عما مررت به، وعلى الرغم من أن كان لدي شكوك حول عدم تمكني من الجماع، قررت ترك الأمر للمستقبل ورؤية كيف ستسير الأمور".
عندما تزوجت حاولت بشتى الطرق أن تقوم بواجباتها الزوجية، لكنها لم تفلح، سواء بالأدوية أو العمليات الجراحية.
وفي محاولة يائسة لإنجاب أطفال، قرر الزوجان في نهاية المطاف إجراء تلقيح اصطناعي، ونجحوا بعد مرتين، في مايو 2018.
واجهت السيدة بورداكير صعوبات عند الولادة، وبدأت تنزف أثناء الحمل واحتاجت إلى تصوير بالموجات فوق الصوتية المهبلية، الأمر الذي يتطلب إدخال مسبار، ولكن في نهاية الأمر أنجبت إيفا، الشهر الماضي، بعد 48 ساعة من العمل المتواصل.
تعليقات الفيسبوك