فريق يضم مجموعة من أغلى لاعبي العالم، تبلغ قيمتهم السوقية نحو 910 مليون يورو، بحسب ما يقوله موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، يطمح دومًا في الوصول إلى منصات التتويج الأوروبية بعدما سيطر على لقب الدوري الفرنسي على مدار السنوات الأخيرة، لكنه يُسجل فشله دومًا.
"المال لا يصنع التاريخ".. جملة قالها أسطورة الكرة الفرنسية إيريك كانتونا لقناة "FullTimeDEVILS" الموجودة على موقع يوتيوب والتابعة لصحيفة الليكيب الفرنسية عن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي واصفًا إياه "بالفريق الصغير الذي يمتلك أموال طائلة"، ويبدو أن كلمات لاعب مانشستر يونايتد السابق تثبت نفسها اليوم على يد فريقه، بعدما نجح في العودة على "ملعب حديقة الأمراء" بنتيجة (3-1) ضمن منافسات مباراة إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ودخل باريس سان جيرمان منذ عام 2011 نحو مرحلة جديدة ارتفع فيها سقف التوقعات مع انتقال ملكيته إلى القطريين برئاسة ناصر الخليفي، إذ استعان فريق العاصمة الفرنسية بسلاح المال والتحركات الضخمة في أسواق الانتقالات لمحاولة الصعود إلى ركب نخبة الأندية الأوروبية، لكن النادي الذي أنفق قرابة مليار يورو في الميركاتو منذ وصول مالكه الجديد سقط في فخ الواقع مع توالي الخيبات المريرة في دوري الأبطال في كل موسم، واكتفى بإنجازات محلية افتقدت لنكهة المجد في ظل عدم وجود منافسة فنية أو مادية من أي طرف آخر في فرنسا.
على الرغم من حملة الإنفاق الضخمة التي أتمها منذ عام 2011، فشل باريس سان جيرمان في تحقيق أي من النتائج البارزة في دوري أبطال أوروبا، مكتفياً بلقب "مرشح على الورق" نظرًا لكم النجوم في صفوفه وما قابله من خيبات على أرض الملعب. ففي المواسم الـ 6 الأخيرة، تأهل نادي العاصمة إلى الدور ربع النهائي 4 مرات، قبل أن يتم إقصاؤه في الدور ثمن النهائي خلال الموسمين الأخيرين، على يد برشلونة بعد الريمونتادا التاريخية التي أفقدت سان جيرمان كل هيبته في الموسم قبل الماضي، وبعد السقوط ذهاباً وإياباً أمام ريال مدريد في الموسم الماضي.
وتعرض باريس سان جيرمان خلال هذه الفترة إلى الإقصاء على يد أندية مختلفة مثل تشيلسي ومانشستر سيتي، كما أقصي على يد برشلونة في 3 مواسم مختلفة، في الوقت الذي حقق موناكو النتيجة الأفضل للأندية الفرنسية خلال هذه الفترة بوصوله إلى الدور نصف النهائي في الموسم قبل الماضي.
تعليقات الفيسبوك