يواجه فريق مانشستر يونايتد، نظيره باريس سان جيرمان، مساء اليوم الأربعاء، في إطار إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والمقام على ملعب الأمراء، معقل الفريق الفرنسي.
مباراة الذهاب والتي أقيمت على ملعب الأولد ترافورد، انتهت بفوز باريس سان جيرمان بهدفين مقابل لا شئ، وهو ما يضاعف حظوظه كثيرًا في الصعود إلى دور ربع النهائي، خاصة وأن مباراة الإياب تقام على ملعبه.
ولكن يخشى أبناء الفريق الباريسي، حدوث ريمونتادا أخرى كما شهدتها ليالي دوري الأبطال في العديد من المناسبات، خاصة وإن فريق المانيو يشهد استفاقة كبيرة رفقة مدربهم الجديد سولشاير.
"المانيو" كان له حكاية مع ريمونتادا الأبطال، حين خسر بثنائية أمام روما في لقاء ذهاب دور الـ8 من دوري الأبطال 2006-2007، والتي أقيمت على ملعب الأولمبيكو، إلا أن رد المانيو كان صاعقًا في الإياب.
الشياطين الحمر كما يطلق على فريق مانشستر يونايتد، دخلوا لقاء الإياب على معقلهم أولد ترافورد بعزيمة قوية، حتى أنهم لم يحتاجوا سوى 20 دقيقة فقط حتى يحسموا تأهلهم.
الثلاثي مايكل كاريك وآلان سميث وواين روني، أحرز كلا منهما هدفًا في أول ثلث ساعة من عمر المباراة ليفرضوا سيطرتهم على أحداث المباراة وينطلقوا للإبداع، إذ سجل كريستيانو رونالدو الهدف الرابع لتنتهي به أحداث الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني لم يهدأ حماس لاعبي المانيو، الذين زادوا من غلة الأهداف إلى 7، بعدما نجح رونالدو وكاريك وباتريس إيفرا في إضافة أهداف جديدة.
ويأمل محبو فريق المانيو حول العالم، في تقمص لاعبي فريقهم لتلك الروح التي ساهمت في سحق روما، إلا أن الاختلاف يكمن في تغير إمكانيات اللاعبين، بالإضافة إلى كون المباراة مقامة على ملعب الخصم، وليس الأولد ترافورد.
تعليقات الفيسبوك