أرشيفية
حذرت "ناسا" من اصطدام كويكب "بينو" المعروف باسم "يوم القيامة" بالأرض نظرًا لمساره الحالي، ولكن وجد العلماء أن كويكبات غيره تهدد الأرض والبشرية بأكملها لصعوبة تدميرها.
وكشف باحثون بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن خطر اصطدام الكويكبات بالأرض وخاصة الكبيرة في الحجم، حيث استُخدم نموذجًا للمحاكاة لمعرفة تأثير انفجار الكويكب بالأرض، حسب ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.
وقال الباحث بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، تشارلز إيل، إن الكويكبات تشكل التهديد الأكبر للأرض في الوقت الحالي، وبدأ الاهتمام بتأثير الكويكبات على كوكب الأرض بعد حادثة " تشيليابينسك"، حيث اصطدم نيزك بمدينة "تشيليابينسك" الروسية في عام 2013 وتسبب في خسائر بالممتلكات والأرواح.
وأوضح "تشارلز" أنه إذا تم تحطيم كويكب عرضه كيلومتر، فإن تأثير انفجار الكويكب في حد ذاته يشكل خطرًا على الأرض، وأن الكويكبات إذا اصطدمت بالأرض ستسبب خسائر كبيرة في الأرواح من تأثير انفجارها فقط.
وأكد "تشارلز" أن الإمكانيات الموجودة حاليًا بوكالة "ناسا" غير كافية لتدمير جميع الكويكبات، وأن التحذيرات والتهديدات التي تواجه الأرض مازالت مستمرة، وجرى رصد مجموعة من الكويكبات تتخذ مسارًا تصادميًا مع الأرض حاليًا.
تعليقات الفيسبوك