أشارت تقارير حديثة، إلى أن "حمامات السباحة" مهما بدت نظيفة في الفنادق والمنتجعات أو حتى المنازل، لا يعتقد المرء أنها آمنة ويمكن السباحة فيها دون قلق أو خوف على السلامة.
كشفت تقارير تتعلق بالسلامة العامة، أن ما لا يدركه أولئك، الذين يفضلون السباحة في الأحواض المخصصة للسباحة أنها قد تحتوي على عدد من البكتيريا والطفيليات القاتلة، وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وأوضح مدير التطوير النوعي في موقع "سيفتي ترينينغ أورودس"، لوك جريفيثس، "لا يكفي أن تبدو أحواض السباحة نظيفة وصافية.. فهي قد تكون ملاذًا لعدد من الميكروبات الضارة مثل "كريبتوسبوريديوم" الذي يسبب مجموعة من أمراض الجهاز التنفسي والهضمي.
ولهذا السبب، دعا "جريفيثس" مرتادي أحواض السباحة إلى عدم الشرب من مياه البرك أو الأحواض، مشيرًا إلى وجود نوعين من الطفيليات الضارة والمؤذية الموجودة في أحواض السباحة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة في العادة، هما: كريبتوسبوريديوم، وجياردية، والأخيرة عبارة عن طفيل ذو سوط يستقر في الأمعاء الدقيقة.
وفي حين أن الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة يمكن أن يشفوا من الأمراض التي تتسبب بها هذه الطفيليات والبكتيريا، في غضون ثلاثة أسابيع، فإن من يعانون من ضعف جهاز المناعة قد يواجهون "خطر الموت".
وأصيب العشرات من البريطانيين الذين ارتدوا مسابح خلال العطلة الصيفية بالإسهال نتيجة الطفيليات في تلك المسابح.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنه لا يوجد علاج محدد لهذه الطفيليات، لكنها أشارت إلى أنه يمكن لمن أصيب بالجياردية أن يتناول المضادات الحيوية، حيث يمكن الشفاء من أعراضها في غضون أسبوع، لكنها توصي بضرورة أجراء فحوصات بعد الشفاء للتأكد من خلو الجسم منها.
وتوجد بعض الملامح التي تشير إلى تلوث مياه أحواض السباحة، كتلون جدران الأحواض أو أرضياتها.
وتعتبر بكتيريا الزائفة الزنجارية، من أنواع البكتيريا التي قد توجد في أحواض السباحة وتتسبب بمشكلات صحية كبيرة، خصوصًا لمن صحتهم ليست على ما يرام.
تعليقات الفيسبوك