استقبل المصريون صباح اليوم، خبرًا مؤلمًا بعد نشوب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
وفي أجواء خيم عليها الحزن والألم والأسى، وسط الجثث والمصابين والدماء، ظهر أكثر من شخص، غير مكترثين بما حل بالمحطة من كارثة، ليصبوا كل اهتمامهم على التقاط "سيلفي" من قلب الحدث، لتوثيق وجودهم بالمكان.
وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من الواقعة، عدد من صور "السيلفي" التي التقطها مواطنون تواجدوا في مكان الواقعة عند حدوثها، ما أثار غضب النشطاء بشدة.
وعلق الطبيب النفسي جمال فرويز، على تلك الظاهرة لـ"الوطن""إن مثل تلك الشخصيات تكون شخصيات "سيكوباتية" لا تمتلك مشاعر، ومصابة بـ"التبلد"، و"اللامبالاة".
وشدد فرويز، على ضرورة عقاب هؤلاء الأشخاص لأنه "من أمن العقاب أساء الأدب" حد وصفه، مشيرًا إلى أن واقعة مثل تلك حدثت في أحد البلاد الشقيقة وتم معاقبة الأشخاص الذي ارتكبوا نفس الفعل.
وأوضح الطبيب النفسي، أنه بعد عقابهم لمنع تكرار نفس الفعل، لابد من تلقيهم علاج نفسي تحت إشراف متخصصين، للتخلص مما يعانون من "برود" وعدم إكتراث بالآخرين، لافتًا إلى أن هؤلاء الأشخاص خطر على المجتمع.
تعليقات الفيسبوك