"طارق النهري"
البلطجة والنصب كانا محورا مهما في مشوار الفنان طارق النهري مع الفن، أدوار عديدة أجاد فيها الاحتيال على المواطنين وفرض السيطرة عليهم، كان أبرزها دوره في مسلسل "عفاريت عدلي علام"، أما في الحقيقة، فقد أدين "النهري" في قضايا بلطجة واحتيال أيضا، كان أخرها قضية أحداث مجلس الوزراء، التي حكم عليه بالمؤبد، لإدانته فيها.
وفي السطور التالية نرصد عددا من القضايا التي اتهم فيها "النهري"، قبل الحكم عليه اليوم في قضية أحداث مجلس الوزراء.
- الاحتيال على الشباب
في عام 2008، قضت محكمة جنح بولاق أبو العلا بحبس "النهري" ثلاث سنوات مع الشغل، وذلك لاتهامه في قضية نصب على مجموعة من الشباب.
و"النهري" اتهم بالحصول على 3 ملايين جنيه من عددا من الشباب، بعدما استغل اسم الفنانة الشهيرة نادية مصطفى وزوجها أركان فؤاد، وأوهم ضحاياهم بتسفيرهم مع فرقتها للخارج.
واكتشف الضحايا أن تأشيرات السفر مزورة عند وجودهم بالمطار، وأقاموا قضية ضد "النهري"، مطالبين بالتعويض عن أموالهم. وبعد صدور حكم بالحبس عليه، استأنف "النهري" الحكم ودفع غرامة 10 آلاف جنيه.
- اقتحام "الداخلية"
اتهم "النهري" باقتحام مبنى وزارة الداخلية وإحراقه وتعطيل المرافق العام في سبتمبر عام 2011، ولم يمر أكثر من شهرين حتى ظهر اسمه في قضية جديدة، وهي "التجمهر والتظاهر وحيازة أسلحة نارية" في أحداث حرق المجمع العلمي في 17 ديسمبر 2011.
والقت الشرطة القبض على "النهري" في أبريل 2012 ، قبل أن تخلي النيابة سبيله بعدها بأيام، ثم أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما غيابيا ضده بالسجن المؤبد.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، أصدرت حكما بمعاقبة الفنان طارق النهري و9 متهمين آخرين بالسجن المؤبد، والسجن 10 سنوات لحدثين، وبرأت 21 متهما في إعادة محاكمتهم بالقضيتين المعروفتين بـ"أحداث مجلس الوزراء" و"حرق المجمع العلمي".
تعليقات الفيسبوك