أرشيفية
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن الأزواج الذين لا يستمعون لبعضهم، هم أكثر الناس عرضة لخطر الوفاة نتيجة لتعرضهم للإجهاد المستمر.
وتوصل فريق من علماء النفس بجامعة "أدنبرة" البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين يكون شركائهم لا يستمعون لهم، يتعرضون لضغوط نفسية يومية ما يؤدى لإصابتهم بالإجهاد، ويعرضهم لخطر الوفاة مبكرا بنسبة 42%عن غيرهم من الأشخاص الذين يستمع شركائهم إليهم.
وقالت الدكتورة "سارة ستانتون" صاحبة الدراسة، إن الإجهاد المزمن يرتبط بالأسباب الستة الرئيسية للوفاة وهي: أمراض القلب والسرطان وأمراض الرئة والحوادث وتليف الكبد والانتحار، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم إجراء دراسة خلال 20 عام، على حوالى 1200 شخص لديهم شركاء حياة وتراوحت أعمارهم بين 25 و74عام، وأوضحت النتائج أنه إذا كان لدى الشخص من يسمعه و يفهمه ويمكنه اللجوء إليه في أوقات الشدة، فذلك يؤهله لمكافحة ضغوط الحياة اليومية بشكل طبيعي.
وأكدت "ستانتون" أن الأفراد الذين لم يستجيبوا بشكل جيد للضغط اليومي، شعروا بأن شركاءهم أصبحوا أقل اهتماما بهم خلال السنوات العشر الماضي.
وأوضحت "ستانتون" أن الإجهاد يسبب ارتفاع في ضغط الدم والإصابة بالسكتة الدماغية، كما أنه يؤدى إلى إنتاج هرمون الأستروجين، الذي يمكن أن يسرع الإصابة بسرطان الثدي.
تعليقات الفيسبوك