طالبات مغربيات يدخلن في نوبة صراخ يثير الجدل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تسجيل فيديو يظهر إصابة تلميذات إحدى مدارس مدينة الدار البيضاء بالمغرب بنوبات من الصراخ الهستيري.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر بعض الفتيات وهن يبكين بشكل هستيري، وفي حالة انهيار تام.
واختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تقييم الحادث، فمنهم من رجح أن التلميذات تناولن مخدرا يسمى "الفلاكا" يغيّب من يتعاطاه عن الواقع ليتصرف بشكل هستيري، فيما رجح آخرون أن ما حصل للتلميذات له علاقة بالسحر والشعوذة، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وتباينت ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رجح بعض المستخدمين أن الفتيات تناولن مخدرا يطلق عليه اسم "الفلاكا" الذي يغيب من يتعاطاه عن الواقع تماما، ويسبب عند تعاطيه حالة من الهذيان ترتبط بالبارانويا والهلوسة الشديدة.
وقال حساب باسم "yousef isaoui" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "مخدر الفلاكا متوفر منذ مدة بالمغرب"، بينما قال حساب آخر باسم "منصف بودبليج"، "مخدر الفلاكا الخطير في المغرب لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، الصور والفيديو من الدار البيضاء،".
وقال صاحب حساب آخر باسم "أبو منصور"، "انتبهوا من هذه الحلواء هستروا البنات منها، حلوا الفلاكا".
مخدر الفلاكا متوفر منذ مدة بالمغرب https://t.co/BA14AFj0Zp
— yousef isaoui (@isaouisaoui) February 12, 2019
انتبهو من هذه الحلواء هستروا البنات منها
— ابو منصور. (@Abo_Mansour6) February 14, 2019
حلوا الفلاكا. pic.twitter.com/1WnFGLcSgd
وأصدرت وزارة التربية الوطنية بالمملكة المغربية بيانا بعد انتشار مقطع الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت في بيان صادر عنها أن الأمر يتعلق بتسع طالبات وبعد فحصهن من طرف الطبيبة المختصة تبين أنهن لا يعانين من أي مرض ولا تظهر عليهن أعراض تناول أي مواد مخدرة.
وأضاف البيان أنه حضر آباء وأمهات الطالبات إلى المؤسسة حيث رافقوهن بعد استفاقتهن من تلك النوبة وواصلت الطالبات دراستهن عشية نفس اليوم بشكل عادي، ونفى البيان ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى بعض المواقع الإلكترونية بأن الطالبات تناولن نوعا من أنواع المخدرات.
وفي تصريح لـ"بي بي سي" أكدت المتحدثة باسم وزارة التربية والتعليم في المغرب فاطمة وهمي، أن الأمر يتعلق ببكاء هستيري لإحدى التلميذات لتلحق بها باقي التلميذات دون معرفة الأسباب أو الدوافع لهذا السلوك، مضيفة أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها في المغرب.
تعليقات الفيسبوك