"شادي سرور"
أثار شادي سرور أحد مشاهير الـ"سوشيال ميديا" جدلا واسعا ، بعدما نشر على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أنه ترك الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس.
وانقسمت الآراء بين مؤيد حيث أنها حرية شخصية ولا ينبغي التدخل فيها، وبين معارض بسبب تركه دينه بدون أسباب واضحة تخص الدين.
ونصح الشيخ الأزهري أحمد مدكور، "شادي" بالتوبة، حيث أنه أمامه فرصة للرجوع إلى الإسلام خلال ثلاثة أيام قبل أن تقع عليه العقوبة القانونية كونه مفسد في الأرض، بعدما جاهر بالإلحاد على مواقع التواصل، الأمر الذي يعرضه للعقوبة القانونية.
وأوضح "مدكور" لـ"الوطن"، أنه على "شادي" الرجوع عما يدور داخل عقله والابتعاد عن خطى الشيطان والتعمق في الدين، ولا يجب اختصار الدين في أشخاص مثل الذين اضطهدوه، مؤكدا أن الإسلام دين أخلاق وليس عنصرية، وأن "شادي" هو الخاسر وليس الإسلام.
ووجه الشيخ أحمد مدكور رسالة إلى متابعي "شادي" من الشباب قائلا: "أفيقوا من غيبوبتكم واقرأوا عن الإسلام ولا تتبعوا خطوات الشيطان، مستشهدا بالآية الكريمة من سورة النور: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)".
تعليقات الفيسبوك