أرشيفية
حبال وأصفاد وكابلات، جسد أنهكه التعذيب، كتاب لطرد الأرواح الشريرة، ذلك ما فعلته أسرة شاب بريطاني بعدما عذبته وقيدته بسبب الجن.
كان كينيدى إيفي البالغ من العمر 26 عاما، ويعيش مع أخوته السبعة داخل منزلهم بمنطقة "هادلي وود" بمدينة لندن البريطانية، يفعل بعض التصرفات الغريبة مثل أكل دهانات الحائط، ورسم بعض الأشكال العجيبة على المرايا، وفقا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية.
وقالت "جوزفين" شقيقة "كينيدي" والبالغة من العمر 55 عام، إنه بدأ في التصرف بعدوانية شديدة منذ عامين، وإنه يشعر أن شيطان ما دخل جسده، ووصل به الأمر للصراخ والسباب بعدما حدق في نقطة ما في مرآه غرفته قائلا: "لن تستطيع أن تقتلني".
ولجأ أشقاء "كينيدي" إلى الكنيسة المحلية لبلدتهم بعدما أيقنوا أن ما يمر به أخاهم أمر غير عادي، وقال أحد رهبان الكنيسة إن روح شرير لبست "كينيدي" ولابد من احضاره للكنيسة، والقيام بجلسة طرد أرواح لتصبح روحه في أمان.
وقرر أشقاء "كينيدي" تنفيذ جلسة طرد أرواح على طريقتهم الخاصة، حيث أحضروا 379 حبل وكابل وأصفاد، وربطوا بهم "كينيدي" لضمان عدم مقاومته لهم، وقرأوا نصوص من كتاب يحمل عنوان "الغضب والجنون والشيطان" ثم بدأوا في ضربه وتعذيبه ولم يلتفتوا لآلامه وصراخه ظنا منهم أن الشيطان الذي يختبئ في جسده هو الذى يتألم.
ولم يكف الأشقاء عن تعذيب "كينيدي" إلا عندما رأوه يعانى من صعوبة شديدة في التنفس وفقد الوعي، ثم أتصلوا بالطوارئ، لكن "كينيدي" فارق الحياة في المستشفى نظرا لإصاباته المتعددة في أغسطس 2016.
وأثبت تقرير الطبيب الشرعي إصابة "كينيدي" بـ60 جرح مختلف، ونزيف داخلي، بالإضافة إلى العديد من الكدمات، وتم القبض على الأشقاء السبعة الذين برروا فعلتهم بطرد الأرواح.
تعليقات الفيسبوك