"أماريدو سيلفا"
مزيج مبهج من الرحمة والإنسانية والسعادة، بتكلفة بسيطة، أعاد شاب برازيلي البهجة والسعادة والدفء إلى عيون الحيوانات التي تعيش في الشارع.
بدأ أماريدو سيلفا البالغ من العمر 23 عاما، ويعيش في مدينة "كامبينا جراندي" البرازيلية، في التفكير في وسيلة لتوفير الحماية والدفء والأمان للحيوانات الأليفة في الشارع، واتجه تفكيره إلى إطارات السيارات القديمة التي يرميها أصحابها في الشارع.
ومنذ عام ونصف استخدم "أماريدو" حرفته في جمع القمامة التي يرميها الناس في الشارع، من أجل خلق شيء جديد لإسعاد الحيوانات، وبدأ في تجهيز الإطارات القديمة ويبحث عن الأشياء المستعملة التي تخلص منها السكان مثل المفروشات والكنب المستهلك والملايات القديمة، وفقا لموقع "بورد باندا".
واستغل "أماريدو" دخله من أجل تجهيز الإطارات وتحويلها إلى منازل متكاملة، موضحا أنه قطع الإطارات وغسلها ولونها، ثم رسم عليها أشكال مختلفة وعلى كل سرير كان يكتب اسم الحيوان الذي سيصبح مسكنا دائما له.
وأكد "أماريدو" أنه سعيدا للغاية بخدمة الحيوانات التي لمح في عينيها الفرحة بمجرد وضعها في منازلها حيث أعطى لكل منهم اسما مختلفا.
كما استغل "أماريدو" الإطارات من أجل تحويلها إلى حاويات للنباتات بدلا من الفكرة التقليدية لزراعتها.
تعليقات الفيسبوك