أرشيفية
في محاولة للوصول لتاريخ وأصل البشر على الأرض، وضع عالم الأحياء الشهير تشارلز داروين في عام 1873 نظريته الشهيرة التي توضح آلية التطور والتغير العضوي للكائنات الحية، والذي اعتمد فيها على الانتخاب الطبيعي.
وقد أقام داروين نظريته على فكرة أن الكائنات الحية جميعها من أصل واحد، وهو "القرد"، بداية من الثدييات وحتى الكائنات ذوات الخلية الواحدة، ومن هنا نشأت كائنات حية متعددة ومتنوعة بفعل التطورات الطبيعية المختلفة.
لاقت نظرية دارون الكثير من المتعارضات من قبل خبراء العلوم الطبيعية حول العالم منذ طرحها وحتى الوقت الحالي، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لداروين، تستعرض "الوطن"، أغرب الدراسات والمؤلفات والمواقف الغريبة التي نادت بأصل الإنسان، والتي اختلفت بين الجنون والغرابة، والتي من أشهرها:
كتاب "السمكة داخلك.. رحلة في تاريخ الجسم البشري" لعالم الحفريات الأمريكي والكاتب "نيل شوبين":
أوضح "شوبين" في هذا الكتاب، الذي اعتمد فيه على دراسة الأحماض النووية لحفريات الأسماك والديدان، أنه يوجد هناك شبه عميق بين العديد من المخلوقات الحية الحالية في أيامنا هذه وبين مخلوقات انقرضت منذ ملايين السنين، ومنها الديدان القديمة، والإسفنج الحي، وبعض الأنواع المختلفة من الأسماك.
ووفقًا لما ذكر موقع "أمازون" الأمريكي، أشار "شوبين" إلى أن السمكة التي يتحدث عنها في عنوان كتابه، موجودة تحت جلود البشر، وفي هياكلنا وخلايانا ومادتنا الوراثية، وبعد نشره لعدة دراسات علمية، أكد نظريته في أن الإنسان أصله سمكة، وليس الإنسان فقط بل الكائنات الحية جميعها.
الإنسان أصله كائنات فضائية:
في دراسة غريبة قدمها باحثان من كازاخستان، أثبتا فيها أن الحمض النووي للإنسان يعود إلى "مخلوقات فضائية"، وقد نشرت تلك الدراسة في مجلة "إيكاروس العلمية".
ووفقًا لموقع "space" الأمريكي، أوضحت الدراسة حسب اعتقاد الباحثين، أنه كانت توجد في أحد الأزمنة القديمة حضارة فضائية متقدمة، أرادت خلق شكل جديد من الحياة وزرعته في كواكب مختلفة، وكانت الأرض واحدة من تلك الكواكب.
وقالا إن هذه النتائج جاءت بعد 13 عاما من الأبحاث على جينات الإنسان، كما يرى الباحثان أن حوالي 97% من المكونات غير المشفرة في الحمض النووي، ما هي إلا شفرات وراثية من أشكال الحياة لكائنات فضائية.
إمبراطور فرنسي أصله زجاج:
ووفقًا للموسوعة البريطانية "britannica"، كان شارل السادس أحد ملوك فرنسا، والتي كانت فترة حكمه ما بين عامي 1380 و1422، وقد أطلق عليه من قبل قومه "تشارلز المجنون"، وذلك بسبب أفعاله الغريبة، والتي كانت أبرزها وأغربها اعتقاده بأن أصله زجاج.
وأصيب "شارل" باضطراب نفسي حاد جعله يعتقد أن جسده مصنوع من الزجاج، حتى أنه عاش طيلة حياته مرتديًا لواقي حربي رافضًا أن يلمسه أي شخص، بل أنه عاش لسنوات دون أن يستحم خوفًا من كسر جسده.
تعليقات الفيسبوك