في أكتوبر عام 1994 شهدت محافظة الجيزة حادث غريب من نوعه، حينما بدأت فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات تهذي بكلمات غريبة وتدعى بأن اسمها هو "اسماعيل".
هذا ما ذكره خال الفتاة ويدعى ايهاب محمود السيد أمام مباحث الجيزة وأضاف بأنه ذهب بها إلى دجال يدعى "سيد الهابط" وأن هذا الدجال طلب منه مبلغ ألف جنيه ليعالجها.
وأضاف الخال في بلاغه بحسب جريدة "الوفد" في عدد 10 أكتوبر 1994، بأن الدجال إصطحب الفتاة إلى غرفة مظلمة داخل منزله ليكشف عليها وتعالت صرخات الفتاة حينما قام الدجال بكي قدميها باستخدام سكين ساخن وأصابها بحروق شديدة بإدعاء أنه يخرج الجن من جسدها.
وحينما تم استجواب الفتاة كانت تهذي بكلمات غير مفهومة وأكدت أن اسمها "اسماعيل" وبداخلها جان يدعى "تادرس" وبأن سيد الهابط الدجال أخذها في بيته وحرقها بسكين ساخن وضعه على البخور وأضافت الفتاة بأن سيد الهابط حبس الجان على وجهها وسكب السحر عليها عن طريق أحد الجان.
وتم استجواب الدجال سيد محمود السيد وشهرته سيد الهابط ويبلغ من العمر 56 عام ويعمل موظفا، ونفي ما جاء على لسان الفتاة من اتهامات مضيفا أنه محب لأل البيت ويقوم بعمل ليالي الذكر وبأن تلك الاتهامات والمحاضر التي قد حررها ضده جيرانه وخال الفتاة هي كيدية وأكد أنه لا يعترف بأعمال الدجل والشعوذة وأضاف بأن والدة الفتاة مريضها ويلبسها الجان.
وكانت ألقت مباحث الجيزة القبض على الموظف بعد ورود البلاغ بتهمة تعذيب طفلة وكيها بالنار لإخراج الجان من جسدها وأحيل المتهم إلى النيابة التي تولت التحقيق.
تعليقات الفيسبوك