علاء ولي الدين
بملامح بريئة وموهبة حقيقة اخترق علاء ولي الدين، قلوب ملايين المشاهدين بالعالم العربي وأضحكهم طوال سنوات، وأبكاهم أول أيام عيد الأضحي بخبر وفاته يوم 11 فبراير 2003.
رصيده الفني ملىء بالأفلام الهامة التي شارك فيها بأدوار ثانوية مؤثرة، منها "الإرهاب والكباب، المنسي، حرب الفراولة، النوم في العسل"، وغيرها.
وبعد مسيرة فنية حافلة بالكفاح بدأها منذ الثمانينات انطلق "علاء" بأول بطولة عام 1999 في فيلم "عبود على الحدود" شاركه فيه الفنان حسن حسني، الذي أعاد اكتشاف نفسه بهذا الفيلم لينطلق مع الجيل الجديد ويصبح أيقونة أفلام الألفينات، وفي نفس العام التقى الثنائي مرة أخرى في واحد من أشهر المسلسلات الإذاعية في هذا الوقت "لما بابا ينام"، ليتحول العمل لمسرحية عام 2002.
وفي العام التالي وبعد النجاح الساحق لـ"عبود على الحدود"، عاد الثنائي الشهير للمشاركة في فيلم "الناظر"، ليظل الفيلم محفور في أذهان الشباب إلي اليوم، ويتحول لـ"كوميكس"، يتستخدمها الشباب حتى اليوم في حياتهم اليومية على "السوشيال ميديا"، حتى بعد مرور 19 عاما على عرض الفيلم كما نجح الفيلم في صعود اكتشاف نجوم هذا الجيل ومنهم أحمد حلمي ومحمد سعد.
ويتوالى تعاون النجمين معا في عامم 2001 بطرح فيلم "ابن عز" آخر أعمال الراحل علاء ولي الدين، والذي لم يحظي بشعبية كبيرة كالأفلام السابقة.
تعليقات الفيسبوك