سونج وزيدان
يوافق اليوم 10 فبراير ذكرى سعيدة للرياضة المصرية، بفوز منتخب مصر ببطولة كأس أمم إفريقيا 2008 في غانا للمرة السادسة في تاريخه، وكانت الثانية على التوالي بعدما حصد بطولة 2006 التي نظمتها مصر.
وتوجت مصر باللقب الغالي بعد الفوز على منتخب الكاميرون بهدف أبو تريكة الشهير، بعد نضال مهاجم منتخب مصر محمد زيدان مع المدافع العملاق سونج.
وكانت مصر تلعب ضمن المجموعة الثالثة، ووقعت مع الكاميرون وزامبيا والسودان، لتصعد مصر أول المجموعة برصيد 7 نقاط متفوقه على الكاميرون برصيد 6 نقاط.
وفازت مصر على منتخب الكاميرون في أول مباراة لها بنتيجة ثقيلة 4-2 وأحرز منهم زيدان هدفين وحسني عبد ربه هدفين، فيا أحرز المهاجم الاسطوري صامويل إيتو هدفين لمنتخب الكاميرون.
وفي المباراة الثانية تغلبت مصر على منتخب السودان بنتيجة 3 أهداف مقابل لا شيء، وأحرز أبو تريكة هدفين فيما أحرز حسني عبد ربه هدف.
وتعادلت مصر في المباراة الأخيرة من دور المجموعات مع منتخب زامبيا بنتيجة إيجابية هدف لكل فريق، وأحرز عمرو زكي لمصر هدف وكاتونغو لزامبيا.
وصعدت مصر لتقابل منتخب أنجولا في الدور ربع النهائي، وتغلبت عليها بهدفين مقابل هدف أحرز حسني عبد ربه هدف وزكي هدف لمنتخب مصر، فيما أحرز مانوتشو هدف لمنتخب أنجولا.
وفي مباراة نصف النهائي كانت مصر على موعد في مواجهة نارية أمام منتخب ساحل العاج، وتوقع العديدون خروج مصر أمامها خاصة بعد تتويج مصر بلقب 2006 على حساب منتخب ساحل العاج، خاصة وأنه كان يضم باقة من ألمع النجوم الإفريقية المحترفون في أوروبا، وعلى رأسهم دروجبا نجم تشيلسي الإنجليزي حينها.
وكان لنجوم المنتخب المصري رأي أخر ليفجروا مفاجأة مدوية بفوز قاسي على ساحل العاج بنتيجة 4-1، وأحرز عمرو زكي هدفين بعد أن تلاعب بدفاع ساحل العاج، وأحمد فتحي هدف، وأبو تريكة هدف، فيما أحرز كيتا نجم نادي برشلونة الإسباني حينها هدف ساحل العاج الوحيد.
وفي المباراة النهائية استعد رفاق النجم صامويل إيتو للانتقام من المنتخب المصري الذي أمطر مرماهم بالعديد من الأهداف، لكن كان لمحمد زيدان وأبو تريكة رأي أخر بعد أن أحرز أبو تركية هدفه الشهير في مرمى الكاميرون بمجهود خرافي من محمد زيدان مع المدافع سونج.
وكانت أجواء الفرح تملأ قلوب المصريين بالانتصارات الغالية التي حققها المنتخب المصري، خاصة وأنه لم يكن يضم الكثير من المحترفين مثل باقي المنتخبات المشاركة في البطولة، والتي كانت تحمل أسماء لامعة في أوروبا.
تعليقات الفيسبوك