صورة أرشيفية
روت الفنانة إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة"، على قناة "cbc" منذ نحو 3 سنوات، قصة عن واقعة تعرض لها مخرج شهير راحل لم تذكر اسمه، لها علاقة بمنزل مسكون.
وقالت "إسعاد"، إن المخرج الراحل السينمائي حكى لها، إنه كان ذاهبا لزيارة عمته التي اشترت شقة جديدة في عقار بشارع رمسيس بسعر جيد جدا، وعندما طرق الباب فتحت له خادمة صغيرة بالمنزل، وقالت له إن عمته عند أحد الجيران.
"دخل المخرج إلى غرفة الصالون، وطلب قهوة من الخادمة الصغيرة التي ذهبت إلى المطبخ لتحضيرها، وأثناء انتظاره وجد أن طرف السجادة (مقلوبة)، وهناك بقعة حمراء اللون أسفلها، الأمر الذي دفعه لتعديلها ثم حدث ذلك الأمر مرة أخرى، (قالها أنا عدلتك مرتين وراح قام وحط كرسي الفوتيه على السجادة"، بحسب "إسعاد".
واستطرت: "سأل المخرج الخادمة عن عمته هل ستتأخر؟، فأجابته بالنفي، وعندما عاد وجد السجادة (مقلوبة)، حينها شعر المخرج بقلق كبير فذهب اتجاه الباب وعندما حاول أن يفتح الباب، وجد عمته وخلفها الخادمة الصغيرة يدخلون الشقة، (قالتلوا انت دخلت إزاي قالها البنت هي اللي فتحت لي، قالتوا إزاي دي كانت معايا عند الجيران، راح جري لحد ما فاق ولقى نفسه وصل لباب الحديد).
وأشارت "إسعاد" إلى أن المخرج اكتشف بعد تلك الواقعة، أن هذه الشقة وقع بها حادثة في المكان نفسه الذي كان يجلس فيه، حيث أقدم طبيب على قتل أمه باستخدام "يد الهون"، متابعة: "وعشان كده في بقعة الدم اللي مهما يتغير بلاط البيت برده تفضل موجودة".
تعليقات الفيسبوك