دونالد ترامب
منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في 2016، استطاع الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، إثارة الجدل سواء من خلال تصريحاته الجريئة والصادمة أو قراراته التي قد تودي بمستقبل أمريكا إلى الجنون؛ مثلما صرح العديد من رؤساء دول العالم، حتى مظهره الخارجي كان محط تساؤلات من الجميع خاصة لون بشرته المميزة.
وطرحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال نشرته اليوم، عددًا من التساؤلات حول مظهر "ترامب"، وخاصة بشرته ذات اللون "البرتقالي"، بالإضافة إلى تسريحة شعره الذهبي اللامع، مستعينة برأي بعض المسؤولين السابقين والحالين داخل البيت الأبيض.
وأوضح موظف بارز -رفض ذكر اسمه- أنَّ الرئيس الأمريكي يحظى ببشرة ذات لون مميز؛ ما يدل على أن "جيناته جيدة"، مضيفًا أنَّ ترامب عندما يظهر عبر شاشة التليفزيون مستخدمًا مستحضر تجميل شفاف وليس برونزيًا كما يعتقد الكثيرون، وذلك دليل على أن لون بشرته طبيعي 100%.
فيما ذكرت قالت المساعدة السابقة بالبيت الأبيض، أمروزا مانيجولت، في كتابها الجديد، أنَّ هناك احتمالية لاستخدام ترامب إلى "سرير تسمير" والذي يكسب البشرة "سمرة طبيعية"، لكن لم يتمكن موظفو البيت الأبيض من العثور عليه بالداخل أو حتى في طائرته الخاصة.
وبالنسبة إلى شعر الرئيس الأمريكي الذهبي أو الذي يميل إلى لون "الزعفران" كما ذكرت "نيويورك تايمز"، رجحت "أمروزا" أنَّ يكون "ترامب" خضع لعملية جراحية لتصغير فروة الرأس، أو استخدم "سبراي مثبت"، بالإضافة إلى صبغة شعر عالية الجودة حتى يجعله بذلك اللمعان والثبات.
واختتمت صحيفة "نيويورك تايمز"، مقالها بأنَّ "ترامب" رغم التكهنات السابقة لازال يكافح حتى يحافظ على الشعيرات الخفيفة المتبقية لإخفاء مناطق الصلع في رأسه.
تعليقات الفيسبوك